أبلغ وزير الخزانة الأميركي جاك لو نظيره الروسي أنطون سيلوانوف أمس الأول، بأن أي اتفاق قد تبرمه روسيا مع إيران لمقايضة النفط ببضائع قد يقع تحت طائلة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي. وذكرت وكالة «رويترز»الأسبوع الماضي، أن إيرانوروسيا أحرزتا تقدماً بشأن إبرام صفقة تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار لمقايضة معدات وبضائع روسية بنفط إيراني. وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، في بيان أصدره بعد لقاء الوزيرين في واشنطن «لقد أكد الوزير لو مجدداً بواعث قلقنا البالغ من تقارير عن اتفاق محتمل بين روسياوإيران لمبادلة النفط ببضائع، وأوضح أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات على أي مؤسسة أو شخصية ضالعة في أي تعاملات ذات صلة به». وأضاف أن لو أبلغ سيلوانوف أيضاً بأن إبرام الصفقة سيتعارض مع الاتفاق المرحلي بين إيران والدول الست الكبرى، الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، الموقع في جنيف يوم 24 نوفمبر الماضي، والقاضي بكبح إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات الدولية الغربية المفروضة عليها إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أمس، أن الولاياتالمتحدة قررت رسمياً عدم إصدار تأشيرة دخول للمندوب الإيراني الجديد في الأممالمتحدة حميد أبو طالبي إلى أراضيها بسبب دوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في طهران عام 1979. وعلى الرغم من أن الولاياتالمتحدة الأميركية ملزمة مبدئياً بمنح تأشيرات الدخول للدبلوماسيين المعينين في الأممالمتحدة، قال كارني لصحفيين في واشنطن «لقد أبلغنا الأممالمتحدةوإيران بأننا لن نصدر تأشيرة لأبي طالبي». (واشنطن - وكالات) الاتحاد الاماراتية