الكل يعشق العطور، والغالبية من الناس يهوى شراء العطور التي تحمل اسم ماركة معروفة وشهيرة، وغالبًا ما تكون باهظة الثمن إلا أنها لن تكون كتلك التي كشفت عنها دار «جيرلان» الفرنسية في معرض «ماسترز أوف فراغرنسز» الذي أقيم في منارة السعديّات في أبو ظبي مساء الخميس الماضي، حيث بلغ سعر زجاجة عطر هذه نحو مليوني درهم إماراتي. وذكرت صحيفة «الإمارات اليوم » أنّ زجاجة العطر التي تحمل اسم «سر الملكة» أو «لو سيكريت دي لا رين» تأخذ شكل فراشة مرصعة بما يزيد على 14 قيراطًا من الألماس، بالإضافة إلى الكريستال والبلاتينيوم، مشيرة إلى أنّ صناعتها استغرقت ما يزيد على 500 ساعة عمل، وهي قطعة واحدة حصرية. وتتكون «سر الملكة» من جزأين الأول جناحا الفراشة، والثاني جسدها، وعند الضغط على قطعة من الألماس، التي تزين ظهر الفراشة ينفتح جناحها لينطلق العطر من الفصوص التي تزين الجسد. الغريب أنّ «سر الملكة» لا تحتوي على عطر سائل، ولكن يخرج العبير من الأحجار نفسها التي تزين جسد الفراشة، ويستمر العطر لما يقدر ب3 إلى 4 أعوام، بعدها يتم التواصل بين المقتني والشركة لتقوم الشركة باستبدال الأحجار بأخرى جديدة. كما يتم اختيار العطر وفقًا لشخصية المشتري من خلال جلسة يجتمع فيها مع خبير العطور في «جيرلان»، ويتحدث معه عن طفولته ومراحل حياته المختلفة وعبر الدردشة يتعرف الخبير على أفضل عطر يناسبه. تجدر الإشارة إلى أنّ عطر "كلايف كريستيان إمبريال" كان قد سُجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأغلى عطر في العالم، وتم صنعه سنة 1872 ميلادي بطلب من الملكة البريطانية فيكتوريا، وقد عرض هذا العطر في محلات للإكسسوار بمئتي ألف دولار وعلبته مصنوعة من الكريستال الخالص وغطاء الزجاجة على شكل تاج الملكة فيكتوريا.. ومعه ماسة بيضاء للعنق، ولم ينتج منه سوى عشر زجاجات في العالم. سيدتى