تدخل اليوم الأندية الكويتية منافسات ذهاب دور الثمانية لكأس الأمير، ساعية إلى تحقيق اللقب الذي سيكون خير ختام لأطول المواسم في تاريخ الكرة الكويتية، وتحاول الأجهزة الفنية للفرق المنافسة، مواصلة النجاحات التي تحققت بتواجدها في هذا الدور والتتويج باللقب، حيث سيستضيف السالمية الكويت باستاد ثامر ويعقبه لقاء الصليبيخات مع العربي، بينما يحل الجهراء ضيفاً على النصر باستاد السالم ويعقبها لقاء الفحيحيل والقادسية. حظوظ الأندية الثمانية متساوية في التأهل للدور قبل النهائي، ومن المتوقع أن تكون المنافسة بين الأندية الكبيرة التي تملك الإمكانات والدافع لهذا الأمر، فلقاء السالمية والكويت هو الأقوى نظراً لرغبة الفريقين في المنافسة على اللقب والحفاظ على الموسم الرياضي، بينما القادسية والعربي فالمهمة سهلة نظراً للفوارق الفنية بينهما لصالح الأول، بينما مواجهة النصر والجهراء متكافئة. ويريد فريق الكويت الذي تضاءلت فرص احتفاظه بدرع الدوري، حصد كأس الأمير من أجل مصالحة جماهيره، كون منافسه التقليدي القادسية حصد كأس السوبر ومن ثم كأس ولي العهد بالإضافة إلى اقترابه من درع الدوري. رحيل على الجانب الآخر، يبدو أن ختام هذا الموسم سيشهد رحيل عدد كبير من المدربين عن الأندية الكويتية، ويأتي في مقدمة هؤلاء المدربين الوطني محمد إبراهيم مدرب القادسية الحالي الملقب بالجنرال صائد البطولات، حيث اعلن حاجته إلى الراحة عقب نهاية الموسم الحالي وهو الأخير له في عالم التدريب ليكتفي بما حققه على المستوى المحلي والعربي والخليجي والآسيوي، وكان قد سبقه البرتغالي ريماو مدرب العربي ونفس الأمر ينطبق على الروماني مارين مدرب الكويت. البيان الاماراتية