يسدل الستار اليوم علي منافسات الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم بإقامة أربعة لقاءات خلال الجولة 21 والتي ستعلن عن الفريق الذي يهبط إلى دوري الدرجة الأولى والفريق الآخر الذي سيخوض لقاء الملحق أمام الشباب وصيف الدرجة الأولى للبقاء في الممتاز الموسم المقبل . حيث تنحصر المنافسة بين الصليبيخات 18 نقطة والسالمية 16 وكاظمة 15 نقطة، بينما سيبتسم الحظ للكويت الذي سيتوج خلال مواجهته اليوم أمام القادسية والتي ستقام بملعبه، بينما سيدافع كاظمة عن آخر أمل له خلال لقائه بالعربي، بينما يكافح السالمية أمام الجهراء، ويتطلع الصليبيخات لنقطة التعادل على اقل تقدير أمام النصر حتى يخرج من حسابات دوامة الهبوط. تتويج الكويت وحذر الروماني إيوان مارين مدرب الكويت لاعبيه من التراخي أمام القادسية بعدما حسم اللقب منذ ثلاث جوالات خاصة أن المباراة اليوم لها أهداف خاصة منها تحقيق فوز جديد خلال مواجهات الفريقين كون هذه اللقاءات تدخل تحت بند التدريبات نظرا للمنافسة الشرسة بينهما خلال الفترة الماضية . والتي تفوق فيها العميد ونجح في اقتناص اللقب بعد غياب أربع سنوات عن خزائن النادي، بجانب الرغبة القوية لتحقيق رقم قياسي في عدد مرات الفوز خلال المنافسات وإنهاء المسابقة من دون هزيمة، فالمباراة ستكون بروفة قوية لمباراة الرفاع البحريني المقبلة والمحدد لها يوم 24 في إطار منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي والتي يريد فيها الفريق الفوز لتأكيد أحقيته بالحصول على البطاقة الأولى للتأهل إلى الدور الثاني وخوض اللقاء على ملعبه وبين جماهيره. ترتيب الأوراق وعلى الجانب الآخر يعمل محمد إبراهيم مدرب القادسية على ترتيب أوراقه قبل مغادرته غدا إلى العاصمة الأردنية عمان لمقابلة الشرطة السوري في الجولة الخامسة لكأس الاتحاد الآسيوي وسيحاول خلال مباراة الكويت الاعتماد على التشكيلة التي سيدفع بها خلال مباراة الشرطة لرغبته في تحقيق الفوز والانفراد بصدارة المجموعة الآسيوية بجانب خوض اللقاء الأخير بالدوري بأعصاب هادئة بعد ان حسم موقفه من الوصافة لارتفاع الفرق بينه وبين العربي إلى 4 نقاط كاملة. الأمل الأخير وفي المباراة الثانية يرفع لاعبو كاظمة لا بديل عن الفوز أمام العربي الذي من الممكن ان يرفع الرصيد إلى 18 نقطة انتظارا لنتائج الفرق الاخرى حتى يتخطى مركزه المتأخر والذي يقربه إلى الهبوط لدوري الدرجة الأولى. ويسعى الجهاز الفني للفريق إلى تحقيق الفوز أولا ومن ثم النظر إلى نتائج الفرق الأخرى وتحديدا السالمية كون المنافسة بينهما من اجل الحصول على بطاقة دخول مباراة الملحق خاصة أن المواجهات المباشرة مع الطرف الآخر الصليبيخات لن تكون في صالح الفريق. وهو ما يعني في حال فوز البرتقالي وهزيمة الصليبيخات سيكون الترتيب كما هو فكل ما يعمل له نصار ورفاقه هو الفوز انتظارا لإخفاق السالمية فقط وهو ما يجعله في الترتيب السابع ويلتقي الشباب وصيف الدرجة الأولى في مواجهتي الذهاب والإياب، بينما يعتمد البرتغالي ريماو مدرب العربي ومساعدوه على بعض العناصر البديلة كون المباراة بالنسبة له تحصيل حاصل ولن تؤثر في ترتيبه الثالث في جدول الترتيب ويسعى للحفاظ على لاعبيه نظرا لوجود ارتباط هام أمام اتحاد العاصمة الجزائري في ذهاب الدور النهائي لكأس الاتحاد العربي الثلاثاء المقبل بالكويت. ويدخل السالمية مواجهة الجهراء في ظل ظروف صعبة كونه مهددا بالهبوط ويريد الفوز الذي من الممكن ان يمنحه الأفضلية في حال هزيمة او تعادل الصليبيخات في المباراة الاخرى ويحاول مدربه ابداح الهاجري عبور تلك الموقعة والتمسك بخيوط الأمل الأخيرة، وعلى العكس يخوض لاعبو الجهراء المباراة بأعصاب هادئة بعدما ابتعدوا عن معركة الهبوط . وفي الوقت نفسه يبحثون عن تحقيق المركز الرابع وفك الشراكة مع النصر من اجل الحصول على بطاقة المشاركة الخارجية في النسخة المقبلة سواء على المستوى العربي او الخليجي وأخيرا يتطلع الصليبيخات إلى الخروج بنتيجة ايجابية خلال مواجهته مع النصر حتى يبتعد عن دوامة الهبوط ويركز في منافسات كأس الأمير بعد ان تخطى التضامن وتأهل إلى دور الثمانية، وطموح الجهراء في المباراة السابقة هو نفس طموح النصر في تلك المباراة.