كشف سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي عن أن الهيئة تعتزم إدخال 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية للخدمة في الإمارة خلال العامين المقبلين، ضمن مشروع متكامل لإيجاد شبكة بنية تحتية لتشغيل السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية في المرحلة الأولى بنهاية العام 2015، ثم حافلات ووسائل النقل الجماعي مستقبلا وذلك ضمن مبادرة دبي مدينة ذكية، وانشاء المشروع الثاني لانتاج 100 ميغاواط كهرباء باستخدام الالواح الشمسية بتكلفة 700 مليون درهم. وأوضح الطاير، في تصريحات صحافية عقب افتتاح معرض ويتيكس أن استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 اشتملت على خطة لتنويع مصادر الطاقة في دبي وإدراج مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 1% في العام 2020 من إجمالي طاقة الإمارة، وبحلول العام 2030 من المقرر أن تصل نسبة استخدام الطاقة المتجددة في مجال توليد الكهرباء إلى 5% بالإضافة إلى 12% للطاقة النووية و12% للفحم النظيف والنسبة الباقية باستخدام الغاز. وقال الطاير إن هذه المحطات ستتوزع على ثلاث جهات، جزء منها في الهيئة، وجزء في الفنادق والمنشآت السياحية، والجزء الباقي يخصص للمراكز التجارية في الإمارة، وذلك بالتعاون مع شركاء الهيئة على مستوى القطاعين العام والخاص موضحا أنه يجري حاليا المفاضلة بين المصنعيين المتخصصين في تصنيع وإنشاء مثل هذه المحطات لتحديد من سيتم التعاقد معهم. وآشار إلى أن الهيئة بدأت النقاش حاليا مع 4 من أهم مطوري العقارات والتجمعات العمرانية، ومنهم إعمار ونخيل، لتحديد الأماكن والمواقع التي يمكن أن تخصص لإنشاء هذه المحطات وتخدمها السيارات والمركبات الكهربائية مستقبلا، منوها بان تصل فترة الشحن اللازمة لهذا النوع من السيارات ثلاثة انواع الاول للشحن الكامل خلال نصف ساعة وستكون في محطات البترول، والثاني: من خلال 4 ساعات، والثالث: لشحن السيارة الكهربائية خلال فترة من 6 إلى 8 ساعات، بحسب دراسة الاستشاري المعين للمشروع. وشمل تعيين استشاريي المشروع تخصصات فنية وقانونية ومالية . وحول مستقبل مشروع استخدام المركبات الكهربائية لإمارة دبي بين الطاير أن محطات الشحن ال100، تمثل مرحلة اختبارية يتم فيها التعاون مع جهات عدة في الإمارة ومنها هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، والهدف المستقبلي منه هو إنشاء بنية تحتية متكاملة على مستوى الإمارة تدعم عمل هذا النوع من المركبات رغبة في التحول من استخدام السيارات الصغيرة، إلى التوسع لتشمل حافلات النقل الجماعي العام سواء التابعة إلى هيئة الطرق والمواصلات أو الجهات الخاصة لنقل عمالها وموظفيها. وتشمل مشاريع توليد الطاقة الجديدة باستخدام مصادر متنوعة، بحسب الطاير، والبدء بالعمل في المشروع الثاني لإنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية والذي يستهدف إنتاج 100 ميغاواط من الكهرباء، بتكلفة تصل الى 700 مليون درهم إذ تم تعيين الاستشاري الذي سيتولى المشروع، فيما ستطرح المناقصة العامة لاختيار المنفذين في يونيو المقبل وجار حاليا تقييم المطورين الذين سيتم تأهيلهم للدخول في المناقصة، موضحا بأن دبي تنتج حاليا 20 ميغاواط من الكهرباء عبر الواح الطاقة الشمسية، 13 منها من المشروع الأول لمجمع محمد بن راشد، والنسبة الباقية تنتجها الهيئة ومشروع ميدان. مركز بحوث قال سعيد الطاير: يجري حاليا إنشاء مركز بحوث متخصص في عمليات إنتاج الطاقة عبر استخدام الألواح الشمسية، سيكون تابعا للهيئة، وسيعمل في اتجاهين الأول الابحاث المتخصصة في هذا المجال، والثاني تأهيل وتدريب المتخصصين الفنيين والمهندسين في هذا القطاع. البيان الاماراتية