بسم الله الرحمن الرحيم وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِالشيخ الكوراني وغلطة العمر ... بتأييده انتخاب المالكي لا شك ان كلام الشيخ الكوراني امضى من كلام المراجع. لأنه، ببساطة، اكثر ظهورا (اعلاميا). وكونه شخصية متصدية لهموم الشيعة والدفاع عنهم بطريقة علمية محترمه قد اكسبه احترام المخالف قبل الموالي واعطاه شعبية واسعة وكلمة مسموعة. في بياننا المنصرم البارحة طالبنا المراجع، ضمنيا، بانه ولأجل تحقيق نصيحتهم بأنتخاب "الأكفأ والاصلح" طالبنا بدعمهم مباشرة (بذكر اسمائهم). لكي لا يكون الامر غمة على الشعب. لان "الأكفأ والاصلح" قد لا يقوى على الوقوف في مواجهة الاحزاب المخضرمة والقوية ماليا وعسكريا. لأن نفس الرموز سيعاد انتخابها كل مرة ويستمر التدهور والفساد (الذي لأجله قاطع المراجع الالتقاء بهولاء الرموز) فبدل ان يصرح المراجع بأسماء "الأكفأ والاصلح"، صرح الشيخ الكوراني بأسم المالكي فحسم الأنتخاب أننا لا نشك بحسن نية واشفاق الشيخ الكوراني بتصريحه ... الأخطر. ولكنه، مأسوفا عليه، سيتحمل اشتراكه بكل محجمة دم سفكت او ستسفك او دينار سرق أو أتلف مسؤول عنها المالكي مباشرة (أو اعوانه) لأربع سنين اخر، ان بقي العراق عراقا لهذه المدة. الحل: لا محيص الان (بعد تصريح الشيخ) الا بذكر أسماء "الأكفأ والأصلح" الذين ينصج المراجع بأنتخابهم، الا اذا كان المراجع يؤيدون بأن المالكي هو "الأكفأ والأصلح" فيديو - تصريح الشيخ الكوراني https://www.youtube.com/watch?v=jOzv9nsZI5M اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا المجلس الشيعي التركماني Turkman Shiia Council (TSC) www.angelfire.com/ar3/tsc [email protected] الجمعة 17/6/1435 ه - الموافق 18/4/2014 م ملاحظة1:- المشكلة ان الشيخ الكوراني قد اقحم نفسه في امر العراق وهو ليس من سكانه الحاليين. نعم سكن ودرس في العراق قديما، ولكن ليس فترة حكم المالكي، ولم يعايش ملفات الفساد والارهاب والفضائح. وحتما ان المعايشة والمواكبة اليومية مهمة لتحقيق حكم واضح. بسم الله الرحمن الرحيم وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ المراجع ... وعدم جدوى انتخاب "الأصلح والأكفأ" لقد اثبتت النصائح والدعاوي المتكررة من المراجع (ووكلائهم) بضرورة انتخاب "الاصلح والاكفأ" و غيرها من المفردات الحميدة، اثبتت عدم جدواها فنفس الوجوه التي تصدرت العملية السياسية منذ ايام مجلس الحكم (البريمري) مازالت نفسها التي تعود كل مرة لتتصدر ان المواطن يريد ان ينتخب، ولكن لا يعرف من ينتخب! ووقوف المرجعية على "مسافة واحدة من الجميع" زاد في حيرته، فصب في صالح القوى الماسكة للحكم الترغيب والترهيب ان الحكومة الحالية، ضمنت اعادة انتخابها بعد وضع الشعب بين كماشة الترغيب (مجالس اسناد ووظائف وقطع اراضي) والترهيب (داعش والبعث) من يتحمل الوزر؟ تعتبر بطانة المراجع وحاشيتهم وما يعرف ب "البراني" والوكلاء (المقربون) بمثابة النافذة التي توصل للمرجع احوال البلاد والعباد. فلو قصرت هذه المجاميع في دورها او قدمت مصالحها الشخصية ومحسوبياتها على المصلحة العامة، فان الصورة الحقيقية قد لا تصل بتفاصيلها للمرجع اما الزيارات المباشرة للمرجع، فهي قصيرة الوقت ومزدحمة وعلى الاغلب تقتصر على المجاملات وقضايا شخصية او فقهية محددة فلا نتوقع من المرجع (في زماننا الحاضر) ان يتابع القنوات الاخبارية او يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي او يتجول في الاسواق ليطلع على احوال العامة. اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا المجلس الشيعي التركماني Turkman Shiia Council (TSC) www.angelfire.com/ar3/tsc [email protected] الخميس 16/6/1435 ه - الموافق 17/4/2014 م ملاحظة1:- لا يمكن للأصلح والأكفا من المستقلين او التكنوقراط الوقوف في مواجهة الاحزاب المخضرمة (المتلبسة بالأسلام والعمامة). فهذه الاحزاب الفاسدة والدنيوية قوية ماليا وعسكريا وتنظيميا. والاكفاء والصلحاء يحتاجون الى دعم مباشر او توصية محددة من المراجع . وقوة المراجع تكمن في انقياد الشعب لأوامرهم المباشرة. التجمع من اجل الديمقراطية