(المنطقة الغربية) - شهدت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الظفرة، إقبالاً كبيراً من ملاك الإبل من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والأردن واليمن، حيث شارك في فعاليات المهرجان أكثر من 1500 مالك، بما يزيد على 25 ألف ناقة. وقد ازدحمت أرض المهرجان بالعديد من العزب المؤقتة التي جاء أصحابها للمشاركة في فعالياته بشكل واضح للعيان، كما غصت منصّة العرض خلال اليومين السابقين بالمشاركين لمتابعة فعاليات المزاينة، إضافة إلى تدفق العديد من الزوار إلى السوق الشعبي والمسابقات التراثية المقامة على هامش المهرجان الذي يعد مناسبة سنوية لإحياء التراث والتعريف بالثقافة البدوية. وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على الانتهاء من التجهيزات كافة والترتيبات اللازمة لإنجاح فعاليات المهرجان من خلال السعي الدؤوب للتوسع والإضافة إليها، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات التراثية، في طليعتها مسابقة مزاينة الإبل ومسابقة الحلاب ومزاد الإبل وسباق الهجن التراثي ومسابقة السلوقي، وغيرها، ما ساهم في استقطاب المهرجان لأعداد كبيرة من السياح والزوار نظراً لما يمثّله من معنى حقيقي لروح البداوة والإرث الثقافي. وقد اجتذبت الفعاليات التراثية المتنوعة المقامة على هامش فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة للإبل أكثر من 7000 زائر ومشارك خلال الأيام الثلاثة الماضية، سواء من داخل الدولة أو بقية الدول العربية والجاليات الأوروبية الموجودة في الدولة. وقد ساهمت أيضاً الأجواء المناخية وانخفاض درجات الحرارة، بجانب تساقط الأمطار ما بين الخفيفة والمتوسطة، على أغلب مناطق المنطقة الغربية، ومنها موقع مهرجان مزاينة الظفرة للإبل، في مضاعفة أعداد الزوار والمشاركين. وحسب عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في المهرجان، فإن الأيام الثلاثة الماضية شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار والمشاركين وعشاق التراث، تجاوز عددهم أكثر من 7 آلاف شخص، كان للسوق الشعبي النصيب الأكبر منهم، وذلك بفضل ما يقدمه السوق من منتجات تراثية نالت إعجاب الجميع، وتعكس عمق التاريخ وروعة التراث من خلال المشغولات اليدوية والأعمال التراثية التي تقدم للزوار، مضيفاً أن اللجنة المنظمة تتوقع تزايد الأعداد خلال الفترة القادمة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ... المزيد