أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في العاصمة التشيلية، سانتياغو، مباحثات مع الرئيسة التشيلية، ميشيل باتشيليه، حيث وصل إليها سموه في وقت سابق اليوم، في إطار جولته في عدد من دول أميركا اللاتينية. وتناولت المباحثات التي حضرها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، عددا من المواضيع والقضايا الدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك وسبل توسيع آفاق التعاون وعلاقات الصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تشيلي، لاسيما في الميادين الاقتصادية والثقافية والنقل الجوي وما إلى ذلك. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تفاؤله بالنتائج التي ستسفر عنها زيارة سموه لتشيلي، خاصة على صعيد التبادل الثقافي والسياحي وبناء شراكات استثمارية متنوعة بين الجانبين، مؤكدا سموه على دور القطاع الخاص في هذا الشأن وتوفير التسهيلات اللازمة للشركات العامة والخاصة من قبل حكومتي البلدين والجهات المعنية فيهما من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة وتحقيق التقارب بين الشعبين الصديقين في شتى الاتجاهات والقطاعات خاصة الثقافية منها والسياحية. إلى ذلك، رحبت الرئيسة ميشيل باتشيليه، بزيارة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على رأس وفد رفيع إلى بلادها، ووصفت الزيارة بالتاريخية كونها تفتح الأبواب بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال والشركات لبناء وإقامة استثمارات مشتركة تحقق للطرفين فوائد اقتصادية وبناء علاقات إنسانية وثقافية تعزز العلاقات التجارية والاستثمارية وغيرها. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق، قد وصل إلى قصر لامونيذا الرئاسي في سانتياغو، وكانت في استقبال سموه، رئيسة الجمهورية وعدد من أركان حكومتها ومساعديها. وجرت لسموه مراسم الاستقبال المعتادة في باحة القصر، حيث استعرض سموه ثلة من حرس الشرف الذي أدى التحية لضيفت شيلي الكبير، ثم صافح سموه الرئيسة ميشيل باتشيليه، مرحبة بسموه ومتمنية لزيارته النجاح وفتح صفحة جديدة من علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تشيلي التي تشكل المحطة الأخيرة في جولة سموه في عدد من أقطار الأميركتين. الامارات اليوم