توالت تطورات خطيرة ميدانية وسياسية فيما يتعلق بالوضع المتفجر في مدينة معان الأردنية خلال ال24 ساعة الماضية. عمّان (وكالات) واندلعت اشتباكات هي الأعنف منذ بداية الأزمة، الخميس، بين الأهالي وقوات الأمن والدرك، خصوصا أمام محكمة معان، وتعرض مبنى المخابرات العامة الذي يقع بجانب الدفاع المدني لإطلاق نار كثيف، كما تعرض مقر المحافظة لإط?ق نار كثيف، وتحدثت مصادر عن عطب مدرعه للدرك. وبحسب الشهود فإن الاشتباكات دارت في شارع المحكمة وسط المدينة في معان، واستخدم الأمن فيها قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لقمع "أعمال الشغب" التي تشهد يومها الثالث على التوالي احتجاجا على مقتل الشاب قصي الإمامي خلال مهمة أمنية نفذتها القوة 14 قبل ثلاثة أيام. في السياق، سارت مسيرة شارك فيها أبناء معان في العاصمة، من الجبل الهاشمي الشمالي إلى مبنى الديوان الملكي، بعد صلاة العشاء نظمها "شباب معان الأحرار". وحذر التيار السلفي في معان وزير الداخلية حسين المجالي بقولهم إن: " التيار إن شارك في الأحداث التي تشهدها المدينة، فإن الجميع سيخسر"؛ وفق قوله. /2819/ وكالة الانباء الايرانية