أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام جنود أميركيين في سيؤول يوم السبت إن كوريا الشمالية "دولة مارقة" تمثل حدودها الشديدة التحصين عسكريا مع جارتها الجنوبية "حدود الحرية". سيؤول (أ.ف.ب) وقال أوباما في ختام زيارة استمرت يومين إلى كوريا الجنوبية إن سعي بيونغ يانغ المتواصل لحيازة السلاح النووي "طريق يؤدي إلى مزيد من العزلة". وأضاف "إنه حدود بين ديموقراطية متنامية وبين دولة مارقة تفضل تجويع شعبها على تغذية أحلامهم وآمالهم" على حد قوله. واضاف ، "إن خط الطول 38 يشكل حدودا بين دولتين وفي الوقت نفسه فاصلا بين عالمين مختلفين، بين مجتمع منفتح واخر منغلق". ويأتي تعليق اوباما بعد أن كشفت صور ألتقطت بالاقمار الإصطناعية إن كوريا الشمالية يمكن أن تعد لتجربة نووية هي الرابعة لها. وصرح أوباما وسط صيحات الجنود وعناصر القوات الجوية "لن نتردد في اللجوء الى قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا واسلوبنا في الحياة". مؤكدا أن التحالف الأميركي الكوري الجنوبي "اقوى من اي وقت مضى". ولم يأت أوباما على ذكر المواطن الذي قالت بيونغ يانغ إنها إعتقلته بسبب "سلوكه المتهور". وغادر اوباما سيؤول بعيد الظهر متوجها الى كوالالمبور. كما من المفترض ان تشمل جولته الاسيوية الفيليبين. / 2811/ وكالة انباء فارس