27 ابريل الذكرى الأليمة للحرب الظالمة التي شنها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ونظامه على الجنوب عندما اعلن الحرب من ميدان السبعين في صنعاء بعد توقيع وثيقة العهد والاتفاق في الأردن عاد رئيس نظام صنعاء ليعلن الحرب على الجنوب ومعه قوى الشر والظلام تأتي هذه الذكرى المؤلمة وشعبنا في الجنوب يرزح تحت الاحتلال الشمالي الذي شن الحرب على الجنوب في 27 ابريل 1994م لمدة سبعين يوما وتم احتلال الجنوب في 7/7/1994م ومن ذو احتلال القوات الشمالية لأرض الجنوب قاموا بالسطو على الأراضي ومنازل المواطنين وبقرار الرئيس المخلوع قام بتسريح الجنوبيين من إعمالهم من مدنيين وعسكريين وشرد الآلاف من ابنا الجنوب واستبدل الجنوبيين بمستوطنين من الشمال مارس النظام العنصرية بشكل سافر الى جانب قيام جلاوزة النظام وقواه المتنفذه وعلى رئسهم المخلوع علي عبدالله صالح بنهب ثروات الجنوب ونشر الفساد في كل مرافق ألدوله وسعوا الى تدمير الجنوب على كل المستويات ومارسوا التمييز السياسي من منظور نتائج الحرب على اساس المنتصر والمهزوم وبداء ذلك النظام الفاسد بمحاولة طمس التكوين الديموجرافي لسكان الجنوب وبالأخص محافظة عدن عندما قامت قوات نظام صنعاء وأجهزتها الامنيه بعد احتلال الجنوب مباشره في حرب 94م با إحراق سجلات مواليد محافظة عدن كما قاموا بإذلال أبناء الجنوب بأساليب مختلفة وبسطوا على الأراضي ومحاولة توطين أضعاف سكان الجنوب من الشماليين ... مارست السلطات سياسة إرهاب ألدوله المنظم عبر أجهزتها الامنيه وعبر مجاميع إسلاميه متطرفة ضد المواطنين في الجنوب وفقا للتمييز القائم على أساس المواقف السياسية وكان الرئيس المخلوع منتشي بنشوة الانتصار وضل طوال سنوات حكمه بعد حرب 94 يردد نفس الموال الجنوبيين انفصاليين " والوحدة عمدت بالدم " "والوحدة او الموت" في كل خطاباته ولقاءاته ونصب نفسه انه صانع الوحدة وصانع المعجزات ولم يدرك ابداً ان الوقت يومان يوما لك ويوما عليك اليوم دارة الدوائر وبداء العد التنازلي لذلك النظام وذلك الظلم ابتداء من سقوط رأس النظام واختلال النظام نفسه مرورا بأضعاف تك القوى بطرق مختلفة يتفنن بها المجتمع الدولي وصولا الى انسحابهم أذلا صاغرين من ارض الجنوب لم يكن في حسبانهم ان شعب الجنوب سينهض من جديد ولكنه نهض وزلزل عروشهم بنضاله السلمي ذلك الشعب العظيم الذي لا يقبل القهر ولا الظلم ولا الإذلال ... لم يكن في حسبانهم ان الظلم والظالم لابد له من نهاية وانني أرى نهايتهم قاب قوسين او ادنى ... "ولكن ما مات حق وراءه مطالب". أيها الجنوبيون الأحرار تذكروا كارثة الوحدة وكارثة الحرب على الجنوب التي أدت الى احتلاله بتعاون المليشيات الإسلامية المتطرف وتحالف القبائل في الشمال مع جيش الاحتلال وكذلك تنظيم القاعدة الذي يعمل مع النظام كل هذه المجاميع على اتفاق بتقاسم الفيد ونهب كل ثروات الجنوب وتدمير البنية التحتية وطمس أثار الدولة الجنوبية.. لذلك فكروا جيدا أيها الأحرار بما حل في ارض الجنوب ولا تتركوا فرصه لمن يريد شق صفوفكم وزرع الفتن والخلافات بينكم أنتم اليوم بحاجه الى بعضكم البعض اكثر من اي وقتا مضاء فقضيتكم عادله ومشروعه ولكن نصركم سيأتي بتكاتفكم وصمودكم وثباتكم في النضال السلمي وانها لثورة حتى النصر ... موقع قناة عدن لايف