الدوحة - قنا: اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع صباح أمس بعدد من وزراء التربية والتعليم ومسؤولين رفيعي المستوى من ستة عشر بلداً، بهدف التعجيل بتوفير التعليم الأساسي للملايين من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الثاني رفيع المستوى لبرنامج "علم طفلا". تم خلال الاجتماع مناقشة العقبات التي تواجه البلدان المشاركة من تمكين الأطفال من ولوج التعليم الأساسي النوعي، إلى جانب الاطلاع على آلية عمل "مؤسسة التعليم فوق الجميع" للمساعدة في التصدي لهذه العقبات. وخاطبت سموها المشاركين في الاجتماع قائلة "إننا نأمل من خلال اجتماعنا هذا تحديد الكيفية التي يمكن أن يساهم بها برنامج (علِّم طفلاً) وشركاؤه، في التغلب على هذه العقبات، ووضع أهداف واضحة وجداول زمنية واقعية وقابلة للتحقيق لجميع البلدان المعنية؛ كما نأمل أن يكون هذا الاجتماع محفزاً لانخراط المزيد من البلدان والشركاء والانضمام إلينا قريباً". حضر الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم. كما حضر الاجتماع ممثلون عن الدول الآتية: أفغانستان، الجزائر، أنجولا، وبوركينا فاسو، وجزر القمر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغانا، وكينيا، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، والنيجر، ونيجيريا، والفلبين، وجنوب إفريقيا، وتنزانيا، وزنجبار، واليمن. تجدر الإشارة إلى أن الدول المشاركة في الاجتماع تمثل حوالي ثلث عدد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأساسي، أي ما يقارب 31%. وتأتي دعوة وزراء التربية والتعليم إلى هذا الاجتماع بناءً على تصنيف بلدانهم ضمن دائرة البلدان ذات الأولوية لتنفيذ البرامج التي يشترك في تمويلها برنامج "علِّم طفلاً"، والذي يعمل حالياً على تنفيذ أربعة وأربعين برنامجاً في أربعة وعشرين بلداً، كما يسعى من خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى إلى توسيع هذه البرامج، وقد استطاع برنامج "علِّم طفلاً،" في أقل من ثمانية عشر شهراً من انطلاقه، الوصول إلى حوالي مليوني طفلٍ من مجموع عشرة ملايين طفلٍ الذين يهدف البرنامج إلى تمكينهم من التعليم الأساسي بحلول نهاية العام الدراسي 2015-2016. الدوحة - قنا: أكد المشاركون في الاجتماع الوزاري الثاني رفيع المستوى لبرنامج "علم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ضرورة تسريع العمل من أجل توفير فرصة التعليم الأساسي والابتدائي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس. وناقش وزراء التعليم وعدد من المسؤولين في الاجتماع الذي اختتم أعماله في الدوحة مساء أمس، الفرص المتاحة لتقديم المزيد من الدعم لتوفير برامج التعليم الأساسي لملايين الأطفال المحرومين من حقهم في التعليم الابتدائي. وشارك في الاجتماع وزراء تعليم ومسؤولون معنيون بالتعليم من 16 دولة تمثل 31 بالمئة من الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأساسي في العالم. نظمّ الاجتماع برنامج "علّم طفلاً"، وهو برنامج عالمي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بهدف تحقيق إنجازات كبيرة في توفير التعليم الأساسي لنحو 57 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في العالم. ومن بين الدول التي شاركت في الاجتماع أفغانستانوالجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو وجزر القمر والكونغو الديمقراطية وغانا ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر ونيجيريا والفلبين وجنوب إفريقيا وتنزانيا واليمن. وجرت دعوة الوزراء إلى الاجتماع بحسب تصنيف من قبل برنامج "علّم طفلاً" كدول ذات أولوية يعمل البرنامج على توسيع المبادرة فيها، حيث نفذ برنامج "علم طفلا" منذ إطلاقه قبل 18 شهرا 44 مشروعا في 24 بلدا، بينما استطاع الوصول إلى مليوني طفل حول العالم، لكنه يهدف إلى تمكين 10 ملايين طفل من التعليم مع نهاية العام الدراسي 2015-2016. وقالت الدكتورة ماري جوي بيجوتزي مديرة برنامج "علّم طفلاً": "إن العروض الخاصة بالوزراء خلال الاجتماع أتاحت الفرصة للتعرف على العوائق التي تحول دون تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والمحافظة على استمرارهم في التعليم في الدول المشاركة". وأوضحت أنه من خلال مثل هذه المناقشات المباشرة والمفتوحة يمكننا البدء في تحديد الحلول ووضع خطة لتطبيقها على المدى القصير. كما أكدت أن الاجتماع كان مناسبة مهمة لاتخاذ القرارات والعمل مع المعنيين لإحداث تأثير أكبر لتمكين الأطفال من الاستفادة من برامج التعليم الأساسي عالية الجودة. ويعمل برنامج "علّم طفلاً" مع عدد من الشركاء على المستوى الدولي والوطني والمحلي؛ للوصول إلى أفقر الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وأكثرهم تهميشا في العالم. ويركز البرنامج على دعم السبل والطرق المبتكرة للوصول إلى هؤلاء الأطفال، وتطبيق وتوسيع البرامج التي ثبت نجاحها فيما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة في الموارد بالنسبة للتعليم العالي في الدول ذات الدخل المنخفض. جريدة الراية القطرية