مؤتمر بن علي يسلم الصريمة الرئاسة وصدور بيان ختامي عن المؤتمر 12-19-2012 12:55 الجنوب الحر - خاص اختتم المؤتمر الوطني الجنوبي برئاسة محمد علي احمد اعمالة اعلن عن انتخاب قيادتة وهيئاتة المركزية برئاسة رجل الاعمال العماني الجنوبي الاصل احمد بن فريد الصريمة . فيما يلي نص البيان الختامي الصادر عن المؤتمر و بيان الدورة التأسيسية الأولى : عقد مساء اليوم 18 ديسمبر 2012م الاجتماع التأسيسي للمجلس الوطني لشعب الجنوب . في دورته التأسيسية الأولى وناقش المجلس نتائج المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الذي انهي جلسات أعمالة صباح اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر , واقر هيكل البناء المؤسسي وهيئاته القيادية على النحو التالي : أولا: هيئة الرئاسة : 1- احمد بن فريد الصريمة رئيسا لهيئة الرئاسة 2- محمد علي احمد نائبا 3- ياسين مكاوي نائبا 4- عبدالحكيم عبدالله درويش نائبا 5- سعد علي مخبال نائبا 6- محمد عبدالله النهدي نائبا 7- د. ناصر علي ناصر 8- نبيل خالد ميسري 9- قاسم عثمان الداعري 10- مقبل ناصر لكرش 11- عبد الهادي محمود العامري 12- عليى سعيد شلمة 13- رضية شمشير 14- عوض علي حيدرة 15- مقعد الشباب يضل شاغرا من توثيق ومن ممثل لهم قابلة للتوسع الى حد اقصى (31) عضوا ثانيا : رئاسة المجلس الوطني 1- خالد ابوبكر علي بارأس رئيسا 2- محمد علي الشدادي نائبا 3- خالد بامدهف نائبا 4- ناجي بن صالح بن فهيد الحارثي نائبا 5- الشيخ غالب عبدالله مطلق نائبا 6- محمد علي ياسر نائبا قابل للزيادة إلى (501) كحد أقصى على قاعدة التوازن الوطني . ثالثا : اللجنة التنفيذية المكونة من (121) عضوا قابلة للزيادة الى (151) عضوا على قاعدة التوازن الوطني على النحو التالي . 1- تمام باشراحيل رئيسا للجنة التنفيذية 2- محمد عبداللة الدغاري نائبا 3- احمد عيسى احمد نائبا 4- فضل شعفل غالب نائبا 5- محمد حسين المارمي نائبا 6- سالمين محمد المرشدي نائبا رابع : الناطق الرسمي للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب تم التوافق على اختيار الأستاذ احمد صالح القنع ناطقا رسمي للدورة الأولى وهذا وستعلن أسماء باقي أعضاء الهيئات القيادية بعد الاجتماع التأسيسي للهيئات القيادية والله الموفق صادر في عدن 18-ديسمبر 2102م بسم الله الرحمن الرحيم البيان الختامي يأتي انعقاد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب تحت شعار ( الحرية و تقرير المصير وإستعادة الدولة الجنوبية ) في هذا الظرف المصيري البالغ الخطورة و التعقيد الذي يمر به شعبنا وقضيته الوطنية العادلة ليمثل ضرورة موضوعية ملحة لحشد كل قوى الشعب الجنوبي و توحيدها في مواجهة التحديات المتزايدة التي تقف أمامه و هي كثيرة يحتل رأس سلم أولوياتها تحديات إعادة بناء الذات الوطنية الجنوبية المدمرة, و تقييم الأوضاع و المعطيات المحيطة بقضية الجنوب إن مؤتمر التوافق الجنوبي وهو يقيم تجربة العشرين عاما الماضية و الذي ثبت من خلالها عدم جدوى فرض الوحدة بالقوه و الذي يتنافى مع أرادة و حرية و قناعة الشعب والإقرار بحقيقة الوجود القائم الذي لا لبس فيه للشعبين و الدولتين , لنضع بذلك أسس لحل يقره طرفان سياديان يتمتعان بالندية وحق تقرير المصير يجلسان على طاولة المفاوضات للبحث في مستقبل العلاقات السياسية بينهما, وينصرف كل منهما لإعادة بناء ذاته . . تكتسب القضية الجنوبية و اتجاهات حلها بعدا إقليميا و دوليا تستمدة من حقيقة ان الدولتين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و الجمهورية العربية اليمنية ( طرفي القضية هما دولتان سياديان يتمتعان بالعضوية الكاملة في النظام الاقليمي العربي و في النظام الدولي و يشغلان موقع يمثل نقطة تتقاطع فيها المصالح الدولية و بالتالي فان أهمية أمنة و اسقرارة ليس لشعبي الدولتين فحسب بل و للعالم اجمع. . ان تدهور الامن على نحو خطير و حالة اللا استقرار له عميق الاثر السلبي على المنطقة والعالم, هذه الحقيقة تؤكد على ضرورة تشكيل موقف اقليمي ودولي لاستعادة حالة الأمن والإستقرار في المنطقة. إن المؤتمر و هو يعقد أعمالة ينظر إلى أن الوصول إلى المستقبل وإقرار ملامحه يمر بسلم أولويات تحدده عناصر القضية الجنوبية ذاتها, فالاولويه اليوم هي للحفاظ على وحدة الشعب الجنوبي و استعادة سيادته على أرضة و تحقيق حريته وإكمال كافة الشروط الضرورية لممارسة حقه في تقرير مصيره. و بالتالي فان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب يقر بمبدأ المرحلتين في إعادة بناء الذات الوطنية الجنوبية , المرحلة الحالية القائمة على شرعية التوافق الوطني الجنوبي و مهامها :- 1- وحدة الشعب الوطنية و إعادة بناء هياكله الوطنية و التوافق على إعادة تشكيل مرجعياته القيادية المؤقتة . 2- العمل على استعادة السيادة . 3- الحرية و حق تقرير المصير . أما المرحلة الثانية من مرحلة التوافق إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة على أسس ومبادئ إستعادة الدولة الجنوبية المستقلة. و إذ يؤكد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب على الأهمية التأريخيه لمؤتمره هذا و لنتائجه الإيجابية المتمخضة عنة, فإنه يشدد على ما يلي :- 1) التنفيذ الخلاق للقرارات و التوصيات و ضرورة الإلتزام بها وإيجاد الأليات المناسبة والضرورية لمتابعة إنجازها. 2) يؤكد المؤتمر على الدور التأريخي الذي مثلته ثورة الحراك السلمي و ثورة الرابع عشر من أكتوبر و كل الهبات الجماهيرية التي تعاطت مع القضايا المصيرية لشعب الجنوب مؤكداً على أهمية الإستمرار على نهجها و إعتبارها مدخلاً لتوحيد كافة فصائلها في إطار مكون تاريخي يتولى متابعة إنجاز باقي المهام التاريخية القائمة لتحقيق شعار المؤتمر في الحرية و تقرير المصير وإستعادة الدولة. 3) يحيي المؤتمر شهداء الجنوب في كافة مراحل النضال و يدعو إلى الإهتمام بأسر الشهداء و الجرحى و المعتقلين و متابعة قضاياهم و إعتبارها ملفاً دائماً في جدول أعمال المؤتمر و هيئاته العاملة 4) يحيي المؤتمر نضالات المرأه الجنوبية و يؤكد على حضورها الدائم و مشاركتها الفاعلة في كل المجالات و من ذات المنطلق يؤكد المؤتمر على مكانة و دور الشباب بإعتبارهم عماد المستقبل و فصيلاً رائداً ينبغي أن تفتح و تشرع أمامه كافة الأبوب للمشاركه الفاعلة في كافة المجالات و تحل كافة القضايا التي تراكمت خلال المرحلة السابقة. الأرهاب .. 1. يدين المؤتمر ظاهرة الإرهاب و ينظر لهذه الظاهرة كحالة دخيله يدفع بها أطراف لإرباك المشهد السياسي وإلباس الحراك السلمي الجنوبي هذه التهمة كمبرر لتوسيع قاعدته و خلق حالة من عدم الإستقرار و تشويه صورة النضال السلمي الجنوبي 2. إن إنبثاق الدولة الجنوبية الجديده يشكل إضافة إلى الجهود الدولية في مكافحة ومواجهة هذه الظاهره التي تشكل أرباك و عدم إستقرار للأمن في هذه المنطقة و في نظرتها لهذه القضية فإنها تمد يد التعاون و بناء الثقة مع كافة دول العالم و على وجه الخصوص دول الجوار والإقليم. - يشيد المؤتمر بكافة الجهود و المساعدات التي قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي لقضية الجنوب ويؤكد على ضرورة و أهمية إقامة أفضل العلاقات معها. - يشيد المؤتمر بثورات الشباب العربي في كافة الساحات و يأمل لها إنجاز كل أهدافها في التغيير وتحقيق أمال و طموحات شعوبها. - يحيي المؤتمر نضالات الشعب العربي الفلسطيني و يؤكد على إقامة دولته المستقله على كامل التراب الفلسطيني و عاصمتها القدس و بهذا الخصوص يحيي قبول دولة فلسطين عضواً غير مشارك في الأممالمتحده. - يؤكد المؤتمر على مبداء التصالح و التسامح إعتباره نهجاً لمعالجة كافة القضايا والصراعات السابقة - يدين المؤتمر كافة أعمال العنف و الإعتقالات التعسفية و الهجمات العسكرية على التجمعات السكنية و يدعوا لمحاكمة كل المتسببين فيها بإعتبار ذلك جرائم حرب. - يدعو المؤتمر لإتخاذ كل الجهود التي تحافظ على الثروة الوطنية و العمل على توثيق أعمال النهب لغرض إستعادتها بالوسائل القانونية - يشيد المؤتمر بالجهود التي بذلت لأجل إنعقاد هذا المؤتمر و يؤكد على إستمرارها لمواجهة التحديات القائمة و القادمة