تكشفت الآن حقيقة الأحداث المؤسفة التي جرت في مدينة روما قبل نهائي بطولة كأس إيطاليا التي فاز بها فريق نابولي للمرة الخامسة في تاريخه، لم تكن هناك اشتباكات بين جماهير فيورنتينا ونابولي، لم تكن هناك اشتباكات في البداية مع الشرطة إلا عندما تدخلت. وكان المتهم الرئيسي في الأحداث هو رئيس رابطة مشجعي روما اليميني المتطرف 'دي سانتيس' والمعروف باسم 'جاستون' والذي تم القبض عليه بتهمة الشروع في القتل وهو الآن في المستشفى تحت حراسة مُكثفة من الشرطة. تشيرو اسبوزيتو، شاب يبلغ من العمر 30 عامًا ويعمل في غسيل السيارات بمدينة نابولي كان هو ضحية فكرة الذهاب لملعب الأولمبيكو دي روما لمساندة فريق نابولي لتحقيق لقب كأس إيطاليا مرة ثانية خلال 4 سنوات وذلك مع المدرب الإسباني رافائيل بينتيز. ولم يكن يدري بمُخطط أو كمين قام به دانييلي دي سانتيس مشجع الأولترا الروماني الذي أراد البطش بأولترا نابولي الذي يكن لهم العداء منذ عام 2004 وارتبط بعدة أحداث عنف خلال تلك السنوات العشر السابقة وهو صاحب كُشك في موقع الهجوم بالعاصمة روما وهو من أنصار الفكر اليميني المتطرف وتم إطلاق أربعة أعيرة نارية على جماهير نابولي التي كانت مُتجمهرة بالقرب من أحد المراكز الترفيهية في العاصمة 'فيالي دي تور كوينتو'. في نفس الوقت تم احتجاز 200 من مشجعي روما كانوا ذاهبين بالقطار إلى كاتانيا، رحلة صقلية التي كانت ستُبقي على أمل ولو طفيف لروما في مطاردة يوفنتوس على الاسكوديتو في حالة تعثره امام أتالانتا ولكن انتكاسة الجيالوروسي الغريبة بالخسارة 1-4 أمام مؤخرة الترتيب أنهت تلك المطاردة. وصف والد الصبي سايروس بأن جون 'فتى طيب يعمل من الصباح إلى الليل في غسيل السيارات' بينما ركزت امه على أن الأمر جنوني ولا يجب أن يحدث 'ابني يحب كرة القدم، يحب الموسيقى يحب السفر ويحب الحياة، كان يذهب للملاعب وهو صغير في سرية وتابع نابولي منذ أن كان في التشي أونو الدرجة الثالثة والآن لديه مُجرد أمل في القدرة على تحريك ساقيه'. رئيس بلدية روما إجنازيو ترك كل هذه الأحداث وعلق على صافرات جماهير نابولي أثناء عزف النشيد الوطني مؤكدًا أنه أمر مُخجل ولا يطاق، وذكرت بعض الأنباء أنه تم القبض على بضعة مشجعين من نابولي خلال هذه الأحداث ويُجرى الآن فحص جميع الأشرطة والتسجيلات لمعرفة المتورطين في الأحداث وتقييم مسؤولية كل شخص. ريتاج نيوز