تعتبر السباحة من أحسن أنواع الرياضات وأكثرها كمالاً خاصة مع اقتراب فصل الصيف، ويعرّفها الرياضي وسيم رزق بأنها تساعد على تحريك كامل الجسم أثناء أدائها، حيث يزداد عمل القلب، وبالتالي حرق السعرات الحرارية نظراً إلى تنشيط الدورة الدموية، والسباحة على الصدر رياضة ترويحية، ونشاط رائع لتحسين لياقة الجسم بشكل ترفيهي، فممارستها بعد عناء دهني، أو عضلي يسهم في تهدئة الأعصاب، فهي تحرك جميع عضلات الجسم وتنميها، وتقوي القلب وتسهم في زيادة الكتلة العضلية وخفض الكتلة الدهنية في الجسم. الطريقة السليمة حول الطريقة السليمة للسباحة، يقول رزق: «خلال السباحة على الصدر يكون الأداء بملامسة الصدر للماء، والظهر للأعلى، ويكون مستواه أعلى من مستوى الردفين. والكتفان يكونان على خط واحد مع سطح الماء، ويجب إظهار الرأس بعد سحب الذراع للخلف بشكل نصف دائري حتى يتسنى للسباح أخذ الشهيق، ثم تتم عملية مد الذراعين للأمام، ويكون الزفير داخل الماء بعد مدهما. والجسم يكون متوازياً مع سطح الماء في وضعية الانزلاق، وهي تشبه سباحة الضفدع داخل الماء، حيث يكون الجسم انسيابياً بقدر الإمكان. مع تفادي رفع الرأس لأعلى بشكل كبير للتنفس براحة تامة، ويجب أن يكون الذقن على سطح الماء. ينبغي أن تنظر عينيك إلى أسفل، حتى لا ترهق رقبتك من خلال رفع بصرك. مما قد يؤدي إلى آلام الظهر». وينصح رزق بالأخذ في الاعتبار أنه عند التركيز على تكبير عضلات الكتفين، والصدر يصبح الخصر أصغر نسبياً مما ينبغي، وهنا يجب أن تبدأ مرحلة اتباع الريجيم الخاص والمثابرة على ممارسة التمارين المتبعة والمقررة، ويمكن بالتالي شدّ عضلات الكتفين في شكل ناعم ومدروس بدلاً من إبرازهما بشكل كبير من دون أي ضوابط. ومن المستحسن كذلك حرق الدهون الزائدة من خلال ممارسة السباحة ثلاث مرات في الأسبوع، لأن السباحة بمعدل نصف ساعة في اليوم تؤدي إلى حرق ما بين250 و400 سعرة حرارية، ناهيك عن أن الشخص الذي يمارسها تفيده في تقوية عضلاته وتقويم عظامه وسلامة جسده بوظائفه المتعددة. مقاومة الماء حول أهمية مقاومة الماء في هذه الرياضة، يلفت رزق إلى أن مقاومة الماء تؤدي إلى بذل جهد معتدل من العضلات، والذي لا يجعلها فقط أكثر قوة، ولكن يسهم أيضاً في زيادة مرونتها، موضحاً أن السباحة تنشط جميع العضلات في الجسم وخاصة الظهر، عضلات البطن والساقين. فهي تساعد على خفض الوزن، الاستقرار وإعادة التأهيل من الإصابات، وتحافظ على مرونة عموده الفقري وقوة عضلاته بفضل مختلف الحركات التي يقوم بها وهو يسبح، والوضعية التي يكون فيها جسمه ممدداً على البطن فوق الماء والرأس مرفوع، زيادة على ما تقدمه عملية تباعد وتقارب الذراعين الموقعة حسب الشهيق والزفير، التي ترفع السعة التنفسية وتقوي عضلات التنفس وغيرها. ... المزيد الاتحاد الاماراتية