«توفيت ليلى، بسبب الإهمال وعدم انتباه المنقذين في الفندق، ولعدم تلقيها الإسعافات الأولية التي تمكنها من التنفس بشكل طبيعي. والطفلة التي كانت تلعب برفقة ليلى، اختفت مع أسرتها عن الفندق، ولا ندري من هي، وأين كانتا تلعبان قبل سقوطها في المسبح، تفاصيل كثيرة لاتزال غامضة». زوج والدة الطفلة الغريقة «ليلى» 13 من مايو الجاري هذا جزء من رواية زوج أم الطفلة ليلى، كما رواها ل«الإمارات اليوم» حول واقعة غرق الطفلة في أحد فنادق رأس الخيمة، والتي نشرتها الصحيفة في عددها أمس. ونحن لسنا بصدد إصدار حكم على أحد بالتقصير قبل أن تقول الجهات المختصة كلمتها، لكن علامة استفهام كبرى تظل تتعلق بالأهل، وتشير الى تساهل خطر في ترك الطفلة تلعب بمفردها أو برفقة طفلة أخرى، من دون أن يخطر ببال الأسرة أن الطفل لا يعرف الخطر، ويمكن توقع أي تصرف منه في هذا العمر. هنا بالذات أود أن اقترح إلزام الفنادق ومالكي المسابح العامة بتركيب كاميرات مراقبة، وذلك للمساعدة في تحديد المسؤوليات القانونية تجاه الأشخاص المقصرين في مثل هذه الحوادث التي نأمل ألا تتكرر. مراقب الامارات اليوم