أحرز إشبيلية الإسباني لقب بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) لكرة القدم، اثر فوزه على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح 4-2 ،بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية أمس الأول في ملعب تورينو الإيطالية. واللقب هو الثالث لإشبيلية بعد 2006 و2007، فيما أخفق بنفيكا في فك النحس الملازم له أوروبيا منذ 1962 حين توج بطلا لكأس الأندية الأوروبية البطلة للموسم الثاني على التوالي، وفي تاريخه. وقدم بنفيكا موسماً رائعاً على الصعيد المحلي، فتوج بلقب بطل الدوري المحلي وكأس رابطة الدوري المحلي، وبلغ إلى نهائي كأس البرتغال، حيث سيواجه ريو افي في 18 الحالي. وكان المدرب جورج جيزوس يأمل باستعادة بنفيكا هذا الموسم أمجاده القارية، بعد أن أفلتت منه في 9 مناسبات منذ تتويجه الأخير عام 1962، إذ خسر بعدها نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة أعوام 1963 و1965 و1968 و1988 و1990 ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1983 و«يوروبا ليج» الموسم الماضي أمام تشيلسي الانجليزي، إضافة إلى كأس الإنتركونتيننتل عامي 1961 و1962. من جانبه، أكد إشبيلية الذي ضمن مشاركته في المسابقة الموسم المقبل باحتلاله أحد المركزين الخامس أو السادس في الدوري المحلي الذي يختتم بعد غد، تخصصه في هذه المسابقة، بعد أن توج أول مرة على حساب ميدلزبره الانجليزي (4-صفر) واحتفظ باللقب عام 2007 ضد مواطنه إسبانيول (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2). وجدد إشبيلية فوزه على الفريق البرتغالي في المواجهة الثانية بينهما، بعد أن هزمه في الأولى موسم 1957-1958 في الدور التمهيدي من كأس الأندية البطلة (فاز ذهابا 3-1 ذهاباً وتعادلا صفر-صفر إيابا). ملعب يوفنتوس على ملعب يوفنتوس ستاديوم، حيث كان فريق «السيدة العجوز» يتوق لخوض النهائي، لكنه خرج على يد بنفيكا بالذات (1-2 في لشبونة ذهاباًَ، وصفر-صفر في تورينو إيابا)، وأمام أكثر من 33 ألف متفرج، تقاسم الفريقان السيطرة والهجمات والفرص مع أفضلية نسبية لصالح بنفيكا. وأسفرت تحركات ومحاولات الطرفين عن اكثر من لكل منهما في الشوط الأول، وكان بنفيكا الأقرب إلى افتتاح التسجيل من كرة رفعها الأرجنتيني إيزيكييل جاراي من ركلة حرة، وسقطت على الخط أمام الحارس بيتو الذي أخرجها بصعوبة إلى ركنية ( 15). ... المزيد الاتحاد الاماراتية