عاد يوفنتوس الإيطالي إلى تورينو وهو متخلف بهدف بعد خسارته أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي وصيف بطل الموسم الماضي 1-2، فيما خطا إشبيلية الإسباني خطوة هامة نحو التأهل إلى النهائي بفوزه على ضيفه ومواطنه فالنسيا 2-صفر أمس الأول في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم. على «استاديو دا لوش»، بقي باب التأهل إلى النهائي مفتوحا على مصراعيه بين بنفيكا ويوفنتوس الذي يحتاج إلى الفوز إيابا الخميس المقبل على ملعبه 1-صفر لكي يبلغ النهائي القاري الأول له منذ 2003 حين خسر أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال. واعتقد الجميع أن يوفنتوس سيعود إلى ملعبه وهو على المسافة ذاتها من بنفيكا بل مع أفضلية تسجيل هدف خارج قواعده بعدما أدرك التعادل في ربع الساعة الأخير تقريباً عبر الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي رد على مواطنه إيزيكييل جاري الذي افتتح التسجيل لصاحب الأرض قبل مرور ثلاث دقائق على البداية، لكن البديل البرازيلي ليما قال كلمته ومنح فريقه أفضلية ضئيلة يسافر بها إلى تورينو لخوض لقاء الإياب الخميس المقبل. ويأمل بنفيكا، الوحيد بين رباعي المربع الذهبي لم يظفر بلقب المسابقة، لكنه يملك لقبين في المسابقة الغالية (كأس الأبطال) عامي 1961 و1962، أن يكون في طريقه لنسيان كارثة الموسم الماضي عندما كان على شفير التتويج بألقاب الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي، قبل أن يفشل في الرمق الأخير حيث فقد لقب الدوري الأوروبي أمام تشيلسي الانجليزي. وقد توج لاعبو المدرب جورج جيسوس بلقب الدوري المحلي قبل مرحلتين على ختام لموسم وبلغوا نهائي الكأس حيث سيواجهون ريو أفي الشهر المقبل، كما يواجهون غريمهم بورتو في نصف نهائي كأس الرابطة نهاية الأسبوع الحالي، ليكونوا أمام احتمال تحقيق رباعية نادرة. ويبحث بنفيكا عن فك عقدة المباريات النهائية على الصعيد القاري كونه سقط 7 مرات في المتر الأخير، وقد توج للمرة الأخيرة في كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1962. ومن المؤكد أن يوفنتوس سيسعى جاهدا الخميس المقبل إلى الوقوف في وجه طموحات بنفيكا لأن بطل أعوام 1977 و1990 و1993 يريد خوض النهائي على ملعبه «يوفنتوس ستاديوم» في 14 مايو المقبل. ويطمح فريق «السيدة العجوز» الذي خرج خالي الوفاض من دور المجموعات لدوري الأبطال، إلى معانقة لقب قاري أول له بعد تتويجه الأخير في دوري الأبطال 1996. ... المزيد الاتحاد الاماراتية