نسفت كتائب المعارضة السورية المسلحة امس، مبنى كانت قوات النظام السوري تتحصن بداخله في بلدة عتمان بريف درعا. وذكرت وكالة «مسار برس» أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح جميع من كان بداخل المبنى، كما دمرت تلك الكتائب دبابة وقتلت ثلاثة عناصر من الجيش الحكومي في اشتباكات بين الطرفين في البلدة. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الجيش السوري الحر المعارض وقوات النظام على الجبهة الجنوبية لبلدة عتمان بريف درعا. وفي مدينة درعا، جرت معارك بين كتائب الثوار وقوات الحكومة في حي المنشية أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين. وأضافت وكالة الأنباء أن الجيش السوري الحر سيطر على مبانٍ جديدة في حي الراشدين بحلب وقتل ستة عناصر من قوات النظام كانوا متحصنين بداخلها بعد اشتباكات عنيفة صباح امس. أما الإعلام الرسمي -ممثلا في وكالة سانا للأنباء- فقد أورد أن قوات النظام السوري سيطرت على قرية أم العوسج في منطقة الصنمين بدرعا. وبثت قناة الإخبارية السورية صوراً لعمليات عسكرية في محافظة درعا قرب مدينة نوى، وقالت إن الجيش استهدف بعشرات الصواريخ مواقع من وصفهم ب«الإرهابيين» في تسيل والمنشية بدرعا البلد. وأوردت صحيفة «الوطن» شبه الرسمية في عددها امس أن وحدات من الجيش الحكومي والدفاع الوطني تتأهب لمعركة أكبر تستعيد فيها السيطرة على مدينة إنخل في محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في حي المنشية بمدينة درعا، في حين جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في بلدة نوى، كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة النعيمة. وفتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في طريق بلدة المليحة الشرقية ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، في حين سمعَ دوي انفجار على الطريق الواصل بين بلدتي الصنمين وقيطة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية