علي منصور احمد الى كل المهوسين بثقافة الاقصاء والتخوين والى كل الذين يعتقدون أنهم هم من يعلمني مهنة "الصحافة" ومهنيتها الصرفة في نقل الوقائع كما هي أو كما نقل عنها عبر وسائل اعلامية مختلفة هذه المهنية التي تربيت وتعلمت منها طيلة رحلتي الطويلة مع صاحبة الجلالة .. لا تسمح لي بذلك هذا اولاً .. وثانياً : الى اولائك الثوار ممن يعتقدون انهم وحدهم في "ساحة القضية الجنوبية" أو ممن اصيبوا بهوس "الشطح والعنترية الغوغائية المفرطة" بأنهم ذوي الوصاية السادية على الجنوب وقضيته كما يظنوا .. مع أنني اعلم عنهم الكثير .. بأنهم في نظر ممن يعتقدون واهمين أثبات الولاء والطاعة العمياء لهم .. ليس الا مجرد تابعين .. وربما .. هامشيين "كاطرش الزفة" .. وانصحهم أن يتعلموا كيف يمكنهم أن ينالوا شهادة "المزايدة" عند من يعتقدون أنهم سيفلحون في الأساءة لي عنده .. على "بلوشي" ! فخبرتي ومهنيتي لا يمكن أن تجعل مني فريسة سهلة لهم وغيرهم من المتطفلين ! وثالثا : ياحضرة المناضلين "النشامى" أنا لم أكتب حرف بأسمي شخصيا او بأسم موقعي"عدن الان" كما سارعتم في اتهامكم لي دون قراءء تكم اتهاماتكم ليسارعتهم في كيولكنني نقلت خبرين .. لاحظوا معي .. نقلت للخبرين جيدا .. بل فقط نقلت خبرين مختلفين عن الفعالية من مصادرها .. وذيلتها تحت كل خبر باسم مصدرها .. وهذه هي قمة المهنية الذي نتشرف بأننا حصيفين في التعامل معها ونتميز بها في رسالتنا الاعلامية ! ورابعا: اضع كل متابعينا ممن قراوا الخبرين أن يتدخلوا .. ويقوموا "اخلاقيا" بقراءة الخبرين عن الفعالية .. ويحكموا بظمائرهم ورجولتهم .. هل أنا من قمت بكتابتها . او هي منشورة باسم موقع "عدن الان" الاخباري " أم هي مذيلة ومنسوبة الى مصادرها .. وهل أنا استحق كل هذا الاتهامات والتطاول المتطفل من قبل البعض وللأسف من قبل .......؟! وأخيرا أنا كاتب وصحافي معروف للجميع وعلى مستوى اليمن والخليج .. وعندما أكتب تجد كتاباتي طريقها الى النشر بكل سهولة ويسر في معظم الصحف والمواقع الجنوبية واليمنية والخليجية المعروفة .. وبأسمي الثلاثي وصورتي الشخصية .. ولا احتاج الى برقع أو ملثمة .. لأنني لا أخاف من أحد .. وسباق في كتاباتي ومواجهتي في ما تشرفت بكتابته في مقاومة ومقارعة نظام "المخلوع" منذ وما قبل حرب الاجتياح العسكري وقبل أن يفيق هولاء المتطفلين من سباتهم الطويل .. وما زالت كتاباتي شاهدة على ذلك في صحيفة الايام وغيرها .. ولمن يريد أن يتعرف على ذلك أكثر فعليه أن يكتب اسمي الثلاثي (علي منصور أحمد) على محرك البحث "جوجل" ويطرح أسمه أن كان له أسم يذكر الى جانبه وسيرى النتيجة .. ومع هذا لست محتاج الى من يعلمني دروسه الساذجة في الرجولة أو يهددني بسلاح الضعفاء .. ثقافة التخوين البليدة ليرهبني بها .. والبادي أظلم ! المزيد من المقالات للكاتب علي منصور احمد الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم