تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية وهروب ثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    قدسية نصوص الشريعة    في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة وحول آخر التطورات.. قائد الثورة : البريطاني ورط نفسه ولينتظر العواقب    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين: "الشعار سلاح وموقف"    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    العدوان الأمريكي البريطاني في أسبوع    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    الآنسي يُعزي العميد فرحان باستشهاد نجله ويُشيد ببطولات الجيش    دوي انفجارات في صنعاء بالتزامن مع تحليق للطيران    شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى "إسرائيل"    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    صنعاء .. طوابير سيارات واسطوانات أما محطات الوقود وشركتا النفط والغاز توضحان    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    تحالف (أوبك+) يوافق على زيادة الإنتاج في يونيو القادم    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52535 شهيدا و118491 مصابا    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    وزير الدفاع الإسرائيلي: من يضربنا سنضربه سبعة أضعاف    ريال مدريد يتغلب على سيلتا فيغو في الدوري الاسباني    «كاك بنك» يدشن خدمة التحصيل والسداد الإلكتروني للإيرادات الضريبية عبر تطبيق "كاك بنكي"    أعضاء من مجلس الشورى يتفقدون أنشطة الدورات الصيفية في مديرية معين    وفاة طفلتين غرقا بعد أن جرفتهما سيول الأمطار في صنعاء    الدكتور أحمد المغربي .. من غزة إلى بلجيكا.. طبيب تشكّل وعيه في الانتفاضة، يروي قصة الحرب والمنفى    وجّه ضربة إنتقامية: بن مبارك وضع الرئاسي أمام "أزمة دستورية"    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة    بن بريك والملفات العاجلة    هدف قاتل من لايبزيغ يؤجل احتفالات البايرن بلقب "البوندسليغا"    يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    أين أنت يا أردوغان..؟؟    مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هبوط لا مفر منه بعد فقدان المخالب والهوية

أصبح نادي دبي ثاني الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المنتهي، ليدفع بذلك الثمن غالياً نتيجة عدم استقراره فنياً، في موسم ظهر خلاله الفريق بلا مخالب وبدون هوية، ما أدى إلى تواضع نتائجه، وبالتالي جاء الهبوط محصلة طبيعية، بعد ثلاثة مواسم قضاها الأسود في عالم المحترفين، استطاع فيها الفريق في أول مواسمه في دوري المحترفين 2009 / 2010 الحصول على المركز التاسع.
وفي موسمه الثاني كتب له البقاء بفارق ثلاث نقاط عن الهابطين، وفي الموسم الثالث مع الكبار 2011/ 2012 احتل الفريق المركز العاشر متقدماً على فريقي الإمارات والشارقة، وحافظ على موقعه بعد أن حل في المركز الحادي عشر برصيد 27 نقطة، قبل أن يحصد في الموسم الأخير 2013 / 2014 15 نقطة فقط، ويهبط إلى دوري الدرجة الأولى مودعاً منافسات دوري الخليج العربي.
استعانة
وخلال الموسم المنتهي، تمت الاستعانة بثلاثة مدربين هم مارتن رويدا وهومبرتو وجونيور سانتوس، وخلال القيد الشتوي استبدل الفريق الثنائي تراوري وبرونو سيذار، وتم قيد الثنائي صلاح السعيدي ومصطفى كوندي بدلاً عنهما، واللذين لم يقدم أي إضافة للفريق، مما أدى إلى فقد الأسود مخالبهم الهجومية خلال الدور الثاني الحاسم.
وفي الجولات الختامية فقد الفريق العديد من النقاط، خاصة على ملعبه وبين جماهيره، ورغم أنه أدى العديد من المباريات بشكل جيد أشاد به الجميع، لكنه لم يوفق في ترجمة السيطرة الميدانية إلى انتصارات، وفي عالم كرة القدم تحديداً الفوز والثلاث نقاط هما الأهم سواء للاعب أو المدرب، وكرة قدم دون انتصار لا قيمة لها، ومع ذلك فإن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين، وعددا من العناصر الشابة سيكونون ذخيرة مهمة في مسيرة النادي خلال الفترة المقبلة.
تغيير
يحتاج فريق دبي إلى الكثير من التغيير والدعم حتى يستطيع العودة مجدداً إلى الأضواء، وهذا الدعم يتطلب التعاقد مع مجموعة مميزة من اللاعبين سواء من الأجانب أو المواطنين، مع الاستعانة بمدرب أكثر خبرة، والصبر عليه مع الفريق، بعدما وضح مدى التأثير السلبي الذي يعود على الفريق في حالة عدم وجود استقرار فني. وسيكون على إدارة الأسود، الكثير من الدعم والمساندة للفريق في مشواره بدوري الدرجة الأولى، والمنتظر أن يواجه فيه دبي صعوبة كبيرة، في ظل منافسة منتظرة من أندية أخرى تحاول بدورها العودة إلى دوري المحترفين، ومنها على سبيل المثال الشعب الذي سبق دبي في الهبوط، بالإضافة إلى دبا الفجيرة الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود لدوري الخليج العربي الموسم المقبل.
خالد الكعبي: الأجهزة الفنية لم تحسن اختيار الأجانب
قال خالد الكعبي مدير فريق دبي إن مسؤولية الهبوط تقع على عاتق الجميع، ولكن الجزء الأكبر على الأجهزة الفنية خاصة هومبرتو والذي لم يحسن اختيار اللاعبين الأجانب مثل مصطفى كوندي وصلاح الدين السعيدي، وأضاف: علينا النظر إلى الفترة المقبلة وهي إعادة ترتيب الأوراق من جديد، والعمل بشكل جدي مع الإدارة للخروج من الأزمة الحالية التي ألمت بالفريق بسبب المدربين.
عناصر
وأكد خالد الكعبي أن المدرب جونيور سانتوس جاء في وقت صعب وحرج للغاية، وبالتالي لم يستطع إنقاذ الفريق، إضافة لعدم وجود عناصر تساعده من اللاعبين الأجانب وكذلك المواطنين أصحاب الخبرة، كما أن كثرة الإصابات بالفريق كانت عاملا مؤثرا على النتائج، حيث لم يلعب دبي بتشكيلة ثابتة معظم المباريات، واعتبر خالد الكعبي أن نتائج الفريق مع الفرق المهددة كانت عاملا سلبيا وهذا قلل من فرص بقائنا في الدوري. وأشار مدير فريق دبي إلى أن الفريق لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في دوري المحترفين، حيث دفع ثمن عدم الاستقرار الفني غاليا، سواء من ناحية المدربين أو اللاعبين الأجانب، مما أفقد الفريق هويته وكثرت أخطاؤه ودفع ثمن ذلك غاليا بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
أخطاء
من جانبه، أكد سالم ربيع مساعد مدرب دبي، أن أخطاء ساذجة قام بها الفريق كلفته الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، حيث لم يقدم الفريق ما يشفع له بالبقاء مع المحترفين، وأضاف: «ظل الأمل قائماً حتى مباراة الفريق الأخيرة أمام الشعب، ولكننا دخلنا المباراة بدون تركيز، وظهر ذلك منذ بداية الشوط الأول، رغم تقدم الفريق بهدف، ولكن حدث ارتباك غير مبرر، مما منح الشعب أفضلية، وأن يكون لديه استحواذ أكبر على الكرة حتى حقق التعادل في الدقائق القاتلة».
ارتباك
وأضاف مساعد مدرب دبي: «على الرغم من أن المباراة كانت مصيرية إلا أنه كان هناك بعض الارتباك، خاصة في الدفاع، وتواجدت بعض الهفوات التي صعبت من مهمة الفريق»، موضحاً أن هذه الهفوات موجودة منذ بداية الموسم ولم يحدث أي تدارك لها، وحاول جونيور تعديله، لكن الوقت لم يكن كافيا للعمل في هذه الفترة. وأوضح مساعد مدرب دبي: «لا أستطيع أن أحمل المدرب جونيور المسؤولية عن الهبوط، لأن المدرب عمل بما فيه الكفاية، وكان الضغط عاليا والفترة ضيقة، وعندما تريد أن تصلح من الفريق لابد أن يكون هناك وقت، أما من خلال 4 أو 5 مباريات فهذا صعب للغاية، خاصة والفريق مطالب بالفوز ولا يستطيع حتى أن يجرب لاعباً».
وجه نظر
عن تحميل الخسارة والهبوط هل يكون للإدارة أو للجهاز الفني أم للاعبين، قال: «من وجهة نظري، تحمل إلى الأجهزة الفنية السابقة بقيادة هومبيرتو ورويدا، لأنهما لم يحسنا التصرف مع الفريق، ولا يوجد في مجلس إدارة من لا يريد الفوز أو تقديم المستوى الأفضل، لذا سعى مجلس الإدارة لتغيير جهازين وليس جهازا واحدا، وكان الخلل منذ بداية الموسم في الناحية الدفاعية في نصف الملعب والهجوم، وشخصياً أحمل الأجهزة الفنية السابقة المسؤولية، والمدرب الذي لا يعرف فريقه ولا يستطيع قيادته بشكل صحيح، فلا يصلح أن يكون مدرباً».
ورداً على سؤال عن إمكانية خطأ الإدارة بالتعاقد مع كندي والسعيدي بديلاً عن تراوري وسيزار، فقال: «هي ليس خطأ الإدارة، ولكنه خطأ الجهاز الفني الذي قام باختيار اللاعبين، والإدارة لم تتدخل نهائياً في الاختيارات».
جونيور: لم يسعفني الوقت
تولى البرازيلي جونيور سانتوس تدريب دبي في 5 مباريات فقط، حيث قاده إلى التعادل في 3 منها وخسر في مباراة واحدة وفاز في أخرى، يقول جونيور سانتوس هناك جملة من المشاكل طاردت الفريق خلال الفترة الماضية، وكانت السبب في الحال الذي وصل إليه، وقد حاولت معالجتها لكن الوقت لم يسعفني، منها خلل منظومة الدفاع الذي عانينا منه كثيراً، وعدم التركيز في بعض فترات المباراة مما جعل الفريق يفقد نقاطا مهمة مع انه يكون متقدما بالأهداف.
وأضاف المدير الفني السابق لنادي دبي: من أهم المشاكل التي واجهتنا في الفترة الأخيرة خاصة في مباراة الشعب هي الإصابات لعدد من اللاعبين المميزين، وبالتالي كان لزاماً علينا عدم إشراكهم، كما أن اللاعبين الأجانب سواء مصطفى كوندي أو صلاح الدين السعيدي لم يستطيعا التأقلم بشكل كامل في الفريق، وبالتالي لم يقدما المستوى المطلوب.
وقال مدرب دبي انه تغير عقلية اللاعبين بما يتواكب مع الطموحات المرجوة عامل مهم جدا من اجل تدارك السلبيات، ويكونون أشداء يفيدون فريقهم ويستطيعون العودة من جديد لدوري المحترفين، وقال أنا لا أنكر أن هناك عددا من العناصر الشابة الجيدة ولكنهم بحاجة إلى عمل دؤوب، مع الاستعانة بعدد من أصحاب الخبرة.
موسى عباس: الهبوط مسؤولية الجميع
حمل الدكتور موسى عباس المحلل الرياضي ومدير إدارة الاحتراف في النادي الأهلي، مسؤولية الهبوط للجميع سواء للأجهزة الفنية، التي تحملت مسؤولية الفريق خلال الفترة الماضية أو اللاعبين والإدارة وذلك لأن المسؤولية تقع على عاتق الكل، ولا يمكن أن نخص بها جزءاً بعينه من النادي.
وأضاف: كان الفريق من البداية بحاجة إلى أجانب أصحاب مستوى عال حتى يحققوا التوازن مع اللاعبين المواطنين، لكن هذا لم يحدث، حيث المنطقي أن يكون في كل فريق 4 أجانب جيدين إضافة إلى لاعبين مواطنين أصحاب خبرة حتى يحقق النجاح.
وأكد موسى عباس أن دبي من أبرز الأندية التي تهتم بمدارس الكرة، وبالتالي كنا نتوقع منها تخريج لاعبين مميزين في الفترة المقبلة، لكن في المقابل كان يجب تواجد لاعبين أصحاب خبرة للأخذ بيدهم، ويكونوا بعد ذلك عماد المستقبل.
من جانبه، قال علاء مدكور المحلل بقناة دبي الرياضية، إن عدم استقرار الوضع الفني لفريق دبي، وسوء اختيار اللاعبين الأجانب في فترة «الميركاتو الشتوي» كانا من أهم الأسباب التي جعلت دبي يهبط، وأضاف: هناك أسباب أخرى أهمها عدم قدرة الأجهزة الفنية على معالجة الضعف الدفاعي للفريق وعدم وجود مهاجم أجنبي قوي يمكن الاعتماد عليه، حيث كانت نسبة الأهداف التي دخلت مرمى دبي عالية جداً. وتساءل مدكور «كيف لناد لا يوجد فيه سوى لعبة كرة القدم، ولديه إمكانات مالية كبيرة القدرة على اختيار لاعبين وبعد ذلك لا يبقى مع الكبار؟».
وأشار مدكور، إلى أنه طالما هناك مشكلة ولم تتم معالجتها فبالتالي ستظهر مشاكل أخرى تكمن في عدم تسجيل أهداف والحفاظ على شباك المرمى نظيفة، وحمل مدكور الأجهزة الفنية منذ بداية الموسم مسؤولية الهبوط خاصة وأنه تم تغيير 3 أجهزة في موسم واحد وبالتالي يعد هذا ارتباكاً واضحاً، وكان هناك مشكلة في الاختيار غير الموفق للاعبين الأجانب المحترفين الذين تعد قوتهم 60 في المئة من الفريق، وأكد أن هبوط دبي بدا واضحاً منذ الدور الأول الذي كان من المفترض على أي فريق يريد البقاء أن يضمن على الأقل 15 نقطة فيه لكن هذا لم يحدث.
لقاء الفيراري والدراجة النارية
جاءت خسارة دبي من الظفرة 1-5، لتكون القشة التي قصمت ظهر الفريق، وعبر مدرب دبي جونيور سانتوس عن حزنه لخسارة فريقه وتأزم موقفه في جدول الترتيب.
قال المدرب البرازيلي بعدها: «لا تحاسبوني عن الماضي، بل من يوم قدومي، ولا يوجد لي تفسير عن النتيجة سوى وجود لاعبين يركبون سيارات فيراري، وآخرين يسيرون خلفهم بدراجات نارية، وبالتالي المجهود الذي بذله لاعبو الظفرة أكبر من دبي واستحقوا عليه الفوز».
من جانبه، أشار فيصل علي مهاجم دبي، إلى أن افتقاد دبي للاستقرار الفني سواء من ناحية المدربين أو اللاعبين الأجانب، هو ما قاده إلى الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وقال: «اجتهدنا كلاعبين والجهاز الفني الأخير خلال الجولات الأخيرة، ولكن التوفيق لم يصادفنا للعديد من الأسباب، ومنها أخطاء الدفاع المتكررة وعدم الحيوية الهجومية، والخوف من الخسارة والسعي للمحافظة على الهدف مما جعلنا ندفع الثمن غالياً».
ظروف
ونوه جمال عبدالله حارس دبي، إلى تحمل الجميع مسؤولية الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وقال: «مررنا بظروف صعبة على مدار منافسات موسم الخليج العربي، وازداد الأمر صعوبة خلال الدور الثاني، بعد الاستغناء عن الثنائي تراوري وسيزار مهاجمي الفريق، ولم يجد الفريق من ينهي الهجمات ويحرز أهدافا، صحيح ظهرنا بمستوى طيب خلال مباريات عديدة، ولكن ما فائدة المستوى الطيب دون تحقيق نتائج إيجابية وحصد النقاط التي من شأنها إبقاء الفريق في المسابقة».
مشاركة
قال علي حسن كابتن دبي الذي تعرض لإصابة حرمته من المشاركة مع الفريق خلال الموسم الصعب المنتهي، إن الفريق قادر على العودة سريعاً لدوري المحترفين لوجود عناصر شابة قادرة على الظهور بمستوي طيب خلال منافسات دوري الدرجة الأولى.
وقال: «إنني اعتبر ما حدث هذا الموسم مجرد كبوة، والفريق قادر على تجاوزها لان لديه قاعدة قوية متميزة».
مسؤولية
قال محمد إسماعيل لاعب نادي دبي، إن الكل مسؤول عن النتيجة التي وصل إليها نادي دبي ولكن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأجهزة الفنية التي لم تحسن التعاقد مع لاعبين أجانب أصحاب خبرة يمكن للاعبين المواطنين أن يستفيدوا من خبراتهم في الملعب لتحقيق نتيجة أفضل، وهو ما أفقدنا الكثير.
سيزار والهداف تراوري
بالرغم مغادرته كشوف فريق دبي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية بعد خوضه آخر مباراة مع فريقه أمام بني ياس في الجولة 16، والتي انتهت بفوز الأخير (4 - 0)، احتل المهاجم المالي درامان تراوري صدارة لائحة هدافي الفريق في الدوري لكرة القدم برصيد 8 أهداف، سجلها خلال 1127 دقيقة لعبها في 15 مباراة، من بينها هدفان من ركلتي جزاء الأولى أمام الإمارات في الجولة الثانية في المباراة، التي انتهت بفوز فريقه السابق (3 -2)، والثانية أمام الوحدة في الجولة الخامسة والتي انتهت بالتعادل (1-1)، إضافة إلى ثنائية في مرمى عجمان، قاد الأسود للفوز الأول (2 -1)، علاوة على هدف في مرمى العين، الشارقة، الجزيرة، والأهلي.
وتناوب 7 لاعبين آخرين في تسجيل بقية أهداف الفريق ال16 في المنافسة، من بينها هدفان فقط للمهاجمين، سجلهما فيصل علي في مباراتي بني ياس والظفرة في الدور الأول، بجانب ثلاثة أهداف للاعب الفريق البرازيلي السابق برونو سيزار، في حين تكلف لاعبو خط الوسط والمدافعون ببقية الأهداف برصيد 4 للاعب خط الوسط وقائد الفريق الحالي الإيفواري يابو يابي، وثلاثة أهداف لثنائي الوسط رامي يسلم وجهاد الحسين، بجانب هدف لخالد جامع وحسن عبدالرحمن.
24
لعب فريق دبي منذ بداية الموسم وحتى الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي 24 مباراة فاز في 3 مباريات منها وتعادل في 6 وخسر في 15 مباراة، وكان عدد مرات الفوز في المباريات على أرضه مباراتين فقط ومباراة واحدة خارجه، وقد تعادل في 3 مباريات على أرضه، و3 مباريات خارجها، وخسر 7 مباريات على ملعبه و8 خارجها.
15
ترتبط رحلة هبوط نادي دبي برفيقه الآخر الشعب إلى دوري الدرجة الأولى بحديث الأرقام، فقد تقدم دبي في رصيد الخسارة بتلقيه 15 هزيمة مقابل 18 للشعب، فيما انفرد دبي بلقب أضعف خط هجوم برصيد 24 هدفاً، وأسوأ دفاع بقبول مرماه 58 هدفاً، وزاد بعجزه عن الفوز خلال 11 مباراة على التوالي منذ تغلبه على عجمان في الجولة التاسعة وحتى فوزه المفاجئ على الشباب في الجولة 21.
وفشل دبي في المحافظة على نظافة شباكه خلال 22 مباراة.
3
تعاقب 3 مدربين على قيادة فريق دبي خلال الموسم المنتهي، ومع ذلك فشل الثلاثة في إبقاء الفريق مع الكبار.
أولهم الإسباني مارتن رويدا الذي قاد الفريق في 6 مباريات منذ بداية الموسم، وخسر في 4 مقابل فوز وحيد على فريق الإمارات، وتعادل في أخرى أمام الجزيرة 2 2، وعاب المدرب ضعف القراءة الفنية للفريق خلال المباريات.
وثانيهما السويسري هومبيرتو باربيز الذي قاد الفريق 12 مباراة بداية من الجولة السابعة، وخسر 10، وتعادل في 5، مقابل فوز وحيد أيضاً على حساب عجمان 2 - 1 في الجولة التاسعة، وخسر أمام الجزيرة بهدفين نظيفين في الجولة 19.
ويأتي المدرب الثالث البرازيلي جونيور، الذي حقق أفضل النتائج مع الفريق خلال 5 مباريات بداية من الجولة 20، حيث حصد فوزاً وحيداً على حساب الشباب في أكبر مفاجآت الجولة 21 للدوري، وخسر في أخرى أمام الظفرة 1-5 مقابل التعادل في 3 مباريات أخرى، وهو مدرب جيد حاول على قدر المستطاع ولم يسعفه الوقت للإصلاح.
12
اتفقت آراء أغلب المحللين على مدار الموسم الحالي، بجانب اعترافات إداريي ولاعبي فريق دبي على العديد من النقاط في أسباب هبوط الفريق وتمثلت في:
- تناوب ثلاثة مدربين على الفريق خلال الموسم الحالي (رويدا - هومبيرتو - جونيور). الإبقاء على السويسري هومبيرتو رغم النتائج الكارثية في 12 مباراة.
- عدم تدعيم صفوف الفريق بداية الموسم بأجانب على مستوى عال، معالجة أخطاء ملف الأجانب بخطأ أكبر من خلال الاستغناء عن الثنائي برونو سيزار، تراوري. افتقاد التوازن بين خطوط الفريق.
- هدف «قاتل» حمل توقيع أحمد جمعة لاعب الشعب، أنهى كل الأحلام والآمال بالنسبة لفريق دبي بالبقاء بين الكبار، لكن الهدف لم يكن سوى نقطة النهاية لمشوار شهد العديد من التخبطات وعدم الاستقرار.
موقف لا ينسى
اقتسم فريقا دبي والوحدة نتيجة لقائهما في الدور الأول، بالتعادل 1-1، واستهل دبي بالتسجيل عن طريق تراوري من ركلة جزاء في الدقيقة 40 إثر عرقلة الحارس عادل الحوسني للاعب دبي جهاد الحسين، ثم أدرك سبستيان هدف التعادل للوحدة في الدقيقة 63 من لعبة تجاوز فيها الأعراف الرياضية، عندما أصيب الحارس جمال عبد الله.
بعد علاج الحارس، قام حمدان الكمالي لاعب الوحدة بإرجاع الكرة إلى حارس دبي، ولكن سباستيان تيغالي مهاجم العنابي خطف الكرة في الطريق وسجل هدف التعادل، في موقف لا يمت لأخلاقيات كرة القدم أو الروح الرياضية، ويترك جميع لاعبي الفريقين في حالة ذهول وسط اعتراض من مدرب الوحدة شخصياً على سوء تصرف لاعبه، وبالفعل كانت تلك المباراة نقطة تحول مهمة في مسيرة الفريق.
«فلاش باك»
13
حلقات متخصصة تعاود البحث والتقييم بصورة متأنية في دوري الخليج العربي
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.