نفت الفلبين أمس القيام بالتجسس العسكري على قطر، وذلك بعد إدانة محكمة ابتدائية ثلاثة من رعاياها بتهمة تسريب معلومات تضر بالأمن القومي، لكن مع تأجيل محاكمتهم في الاستئناف إلى 27 أكتوبر المقبل. وقال المتحدث باسم وزارة خارجية الفلبين تشارلز خوسيه: «نحن ننفي بشكل قاطع أن نكون نقوم بالتجسس». ورفض إعطاء تفاصيل حول القضية، مع أنه أحال الصحافيين إلى تقارير أوردتها وسائل الإعلام القطرية للحصول على معلومات إضافية. وحسب موقع «دوحة نيوز»، فان الفلبينيين اتهموا بتسريب معلومات حول أسلحة وطائرات وسجلات صيانة بين 2009 و2010 لمسؤولي استخبارات في الفلبين، وأضاف «إن المحكوم بالإعدام عمل لدى شركة قطرية كبرى تملكها الحكومة، وتجسس لحساب قوى أمن دولة، بينما عمل الرجلان الآخران تقنيان في السلاح الجوي القطري. كما ذكر الموقع أن المتهم الرئيس سرب على ما يبدو نسخاً من مشروعات إلى شركات»، بالإضافة إلى معلومات سرية حول قاعدة جوية قطرية لمسؤولين فلبينيين. من جهتها، قالت صحيفة (الراية): «إن المتهم الأول الذي حكم بالإعدام نقل معلومات عن سلاح الجو القطري والقاعدة العسكرية، وأنواع التسليح من طائرات وأساليب صيانتها وتحديثها ومدى خدمتها بسلاح الجو وأفراد العاملين بها وعددهم إلى أحد ضباط الاتصال بالمخابرات الفلبينية، فضلا عن أحد السفراء السابقين». وذكرت أن التحقيقات أظهرت أن المتهم الرئيس تقاضى رشى من شركات تتعامل في القطاع نفسه الذي تعمل به الشركة التي يعمل بها، لتمرير المعلومات لها بمساعدة المتهمين الثاني والثالث»، وهما بحسب الصحيفة يعملان فنيين بالقوات الجوية وبالإدارة الهندسية للشركة التي يعمل بها المتهم الرئيس. (مانيلا - أ ف ب) الاتحاد الاماراتية