بعد ساعات من إعلان إعفاء مسؤول كبير بوزارة الصحة من منصبه، أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، أن مراجعة لبيانات وزارة الصحة أظهرت وجود 113 حالة إصابة أخرى مؤكدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) أكثر مما كان معتقداً . وبذلك يصير إجمالي عدد الإصابات 688 حالة . وأضاف البيان الذي أرسلته وزارة الصحة بالبريد الإلكتروني، أن إجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس في المملكة ارتفع إلى 282 حالة وفاة، بدلاً من 190 حالة بعد مراجعة البيانات أيضاً . جاء ذلك بعد ساعات من إعلان إعفاء وكيل وزارة الصحة العامة زياد ميمش من منصبه، وهو ثاني مسؤول سعودي كبير في قطاع الصحة يفقد وظيفته خلال ستة أسابيع بعد إقالة وزير الصحة عبدالله الربيعة، بعد أن بدأ معدل الاصابة بالفيروس يتزايد سريعاً بمنتصف إبريل/ نيسان . وكان ميمش شخصية رئيسية في جهود السعودية لاحتواء الفيروس الذي يسبب سعالاً وحمى، وفي بعض الأحيان يصيب المريض بالتهاب رئوي قاتل . وتوفي 190 شخصاً في السعودية بالمرض منذ ظهوره من عامين، واكتشفت حالات في دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة . وحتى الآن يشير قدر كبير من الأدلة إلى الإبل كمصدر محتمل للفيروس . وقالت وزارة الصحة في وقت متأخر من مساء الاثنين، إنها رصدت أربع حالات جديدة مؤكدة للإصابة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في جدة والمدينة والجوف، وإن شخصاً آخر توفي بالمرض خلال الفترة نفسها . وتراجع معدل الإصابة بالفيروس منذ منتصف مايو/ أيار، ويقول مسؤولون بقطاع الصحة العامة إن ذلك ربما يرجع إلى تحسن إجراءات السيطرة على العدوى المطبقة في المستشفيات السعودية . (رويترز) الخليج الامارتية