الأربعاء 11 يونيو 2014 05:00 مساءً ((عدن الغد)) متابعات: عزيزى "العريس الشاب" تعرف بالتأكيد أنك حين تتقدم لطلب الزواج من فتاة، يتم وضعك تحت "ميكروسكوب" عائلتها التى بالضرورة تفحص تاريخك كله قبل حتى أن تطأ بأقدامك بيتهم، فيسألون عنك الجيران وزملاء العمل والأهل والأقارب إن أمكن، ولكن هل تعرف أن "تاريخك الإلكترونى" أيضًا يتم فحصه؟ وأن العروس بنفسها تسأل عنك "جوجل" و"فيسبوك" قبل أن تأخذ قرارها بالإيجاب أو الرفض؟ ولم يعد "الفيسبوك" وراء إسقاط الحكومات فقط، بل و"العرسان" كذلك. "مكان العمل، طريقة كتابة الاسم، الاهتمامات، الموسيقى المفضلة والكتب والصفحات التى تبدى إعجابك بها" هى أول ما تبدأ عروس المستقبل فحصه، فتقول آية مصطفى "أول حاجة أنا وأصحابى بندور عليها هى كاتب اسمه إزاى، بنتضايق أوى لما نلاقى عريس كاتب اسمه على "الفيسبوك" Dr فلان أو Eng، بنشوفها علامة على الغرور، بعدها بنشوفه كاتب إيه عن نفسه، لو كان من الناس اللى بيكتبوا جملتين من المنتشرين على النت غالبًا بيكون شخص سطحى، وبنصرف نظر عنه، أما اللى الأكونت بتاعه يكون "مترب" ما دخلهوش من سنين، بيدل شوية على إنه جاد وشاغل نفسه بالعلم أو الشغل، أو مالوش أوى فى التكنولوجيا". تضيف "أهم حاجتين بنبص لهم الصفحات اللى عاملها "لايك" لو كلها رومانسية وكلام حب ومافيهاش صفحات كتب أو موسيقى أو صفحات جادة بنشوفه سطحى؛ وصور بروفايله، وصوره مع أصحابه اللى بتعبر بشكل كبير عن شخصيته". أما "منار الحارس" قادها البحث عن تاريخ "عريس الغفلة" إلى منطقة مختلفة تمامًا "اتقدم لى شخص كان أخلاق جدًا، بدرجة شفتها مش طبيعية، قال إنه عمره ما بص لبنت ولا ارتبط، وعجبه إنى ماليش علاقات عاطفية، لكن بمجرد البحث عن إيميله على الإنترنت، اكتشفت إنه "عضو نشط" فى مواقع غير أخلاقية، وعنده أكتر من حساب على "فيسبوك". "سمية حجازى" لجأت للحيلة نفسها، لكنها لم تكن مجدية بالدرجة الكافية فتقول "أول ما زوجى اتقدم لى كنت عايزة أعرف دماغه وطريقة تفكيره واهتماماته، فدورت عليه فى "الفيسبوك" لحد ما وصلت له لكن أحبطت جدًا، لقيته حاطط صور كورة ومصارعة ومافيش أى كلام ولا معلومات عنه وما عرفتش دماغه خالص لكن لما قابلته حصل قبول ومع الوقت عرفت شخصيته من خلال العشرة مش الإنترنت". عدن الغد