يدخل مشروع الطريق الدائري بمديرية ردفان بمحافظة لحج عامه الثامن منذ أن تم تدشين العمل فيه مطلع العام 2007م في حين تتعالى أصوات المواطنين في عموم مديريات ردفان ويافع بمحافظة لحج وكذلك المسافرون على الخط العام )عدن – صنعاء ( الذين يسلكون طريق )الحبيلين – الضالع ( بمطالبة الجهات المختصة في ردفان والمحافظة بوضع حد للمعاناة التي يتعرضون لها أثناء مرورهم على الخط العام في مدينة الحبيلين جراء الازدحام الشديد بالمركبات وشاحنات النقل الثقيل وحافلات الأجرة التي تتزاحم جميعها في ذلك الطريق الضيق المار وسط الشارع العام الذي تتقاسمه عربات الباعة المتجولين وبضائع أصحاب المحلات التجارية الواقعة على الخط العام في الشارع الرئيسي للمدينة . وعبر المواطنون عن استغرابهم الشديد لعدم استكمال إنجاز المشروع طوال السنوات الماضية على الرغم من أن طول طريق ال يتجاوز (2)كم كما أن نسبة الإنجاز فيه قد بلغت حوالي )%60( ولم يتبق من المشروع سوى بعض الأعمال التي هي عبارة عن بعض الردميات وأعمال السفلتة في أقل من ربع المسافة المتبقية من المشروع إضافة إلى بعض العبّارات أو الجسور الإسمنتية . ومن شأن إنجاز مشروع خط دائري الحبيلين بأن يُسهم في عدم وقوع الاختناقات المرورية والازدحام الشديد ويخفف من معاناة المواطنين والمسافرين جراء التأخير والتوقف الذي تتسبب به زحمة السيارات وسط الشارع العام للمدينة والذي يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من ساعتين يتعرض فيه المسافرون وخاصة الحالات المرضية والنساء والأطفال إلى شتى صنوف المعاناة والألم خصوصاً خلال فصل الصيف . وتبرز الحاجة الملحة لإنجاز هذا المشروع بعد أن باتت جميع الظروف مهيأة لاستئناف العمل فيه واستخدامه خاصة بعد أن قام أحد أبناء المنطقة بإنشاء محطة للمشتقات النفطية قبل حوالي أربعة أعوام وتكبد خسائر مالية طائلة بسبب تعثر مشروع الطريق الذي أعاق حركة السير في الخط الدائري وحال دون وصول السيارات والشاحنات إلى المحطة للتزود بالوقود . - أربعة مدراء عموم تعاقبوا على قيادة المديرية : منذ تم تدشين العمل في مشروع طريق دائري الحبيلين في مارس من العام 2007م وحتى يومنا هذا تعاقب على قيادة المديرية أربعة مدراء عموم ابتداء بالأخ قاسم عبدالرحمن شايف الذي قام بتدشين العمل في المشروع خلال فترة قيادته للمديرية والتي يقول المواطنون بأن المديرية شهدت خلال فترة قيادته إنجاز الكثير من المشاريع الحيوية والخدمية خاصة في عاصمة المديرية الحبيلين وهي المشاريع التي لم تستطع قيادات المديرية التي أعقبته الحفاظ عليها أو استكمال ما تم البدء في تنفيذها رغم الظروف المضطربة التي شهدتها المديرية عقب ارتكاب مجزرة ساحة منصة الشهداء في ال)13( من أكتوبر من العام 2007م , وبحسب شهادات وإفادات المواطنين في ردفان فإن قرار نقل الأخ قاسم عبدالرحمن من قيادة المديرية والذي تم تعيينه مؤخراً وكيلاً لمحافظة لحج قد ألقى بضلاله على مستوى حصول المديرية على الكثير من المشاريع الحيوية والخدمية وتعثر تنفيذ ماتم اعتماده منها . ثم جاء من بعد الأخ قاسم عبدالرحمن العميد محمود مقبل سعيد ثم العميد عباس الردفاني وفي الوقت الحالي الأخ بديع محمد أحمد القطيبي الذي يتطلع أبناء المديرية إلى أن تشهد المديرية خلال فترة قيادته لها استقراراً في الجانب الأمني وتحقيق كل ما من شأنه بأن يُسهم في تحريك عجلة التنمية والحفاظ على ما تم تحقيقه من مشاريع وإنجازات . - نداء عاجل : ووجه أبناء ردفان والمسافرون على خط السير العام )عدن – صنعاء ( مناشدة عاجلة عبر "حياة عدن" إلى محافظ لحج المحافظ أحمد عبدالله المجيدي والجهات ذات العالقة بوزارة الأشغال العامة والطرق التوجيه باستئناف العمل في هذا المشروع الحيوي بالغ الأهمية الذي لم يتبق من إنجازه سوى الأعمال القليلة قياساً لما تم تنفيذه وكذلك ومقارنة بالتكلفة الباهظة التي تم اعتمادها للمشروع والتي تقدر ب(3) مليار ريال وإلزام المقاول المنفذ للمشروع باستكمال العمل وفقاً للعقود المبرمة معه والتي بموجبها تم إرساء مناقصة العمل المشروع . حياة عدن