عدد المشاركين:0 ضمن 3 حملات تشمل موديلات مختلفة لدواعي السلامة والصيانة التاريخ:: 26 يونيو 2014 المصدر: أحمد الشربيني دبي أفادت وزارة الاقتصاد بأنها ستنفذ ثلاث حملات استدعاء تستهدف سحب 3257 سيارة «فورد» و«ميركوري» من طرز وأعوام تصنيع متباينة، بالتنسيق مع الوكيلين المحليين في الدولة. وأشارت إلى أن الحملات تشمل طرز «اكسبلورر» و«سكيب» من «فورد»، و«مارينر» من «ميركوري»، وتأتي اثنتان منهما لدواعي السلامة، فيما يعتبر الغرض من الحملة الأخيرة الصيانة. وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، هاشم النعيمي، إن «الوزارة تنسق حالياً مع شركتي (الطاير للسيارات) و(بريمير موتورز)، وكيلي سيارات (فورد) و(لينكولن)، لتنفيذ ثلاث حملات استدعاء، تشمل 3257 سيارة (فورد) و(ميركوري)، تتضمن طرزاً وموديلات متنوعة، وذلك في حملتين لدواعي السلامة، وثالثة لغايات الصيانة». وأوضح أن «أولى حملات الاستدعاء تتضمن سيارات من طرز (فورد اكسبلورر) موديلات 2011 - 2013، والمصنعة في الولاياتالمتحدة الأميركية، ويبلغ عدد السيارات المشمولة بالاستدعاء فيها 992 سيارة، فيما تتضمن الحملة الثانية كل من سيارات (فورد سكيب)، و(ميركوري مارينر) موديلات 2008 - 2011، المصنعة في الولاياتالمتحدة أيضاً، ويبلغ عدد السيارات المشمولة في هذه الحملة 1342 سيارة». وأضاف أن «الحملتين تهدفان إلى إعادة برمجة وحدة التحكم بنظام التوجيه الكهربائي، إذ قد تعاني بعض المركبات المشمولة بالاستدعاء خللاً قد يؤدي لتحول نظام التوجيه الكهربائي إلى نمط العمل اليدوي عند اكتشاف وحدة التحكم عطلاً في حساس وضع محرك نظام التوجيه». وأشار إلى أنه «عند حدوث العطل في تلك السيارات المشمولة بالحملتين تظهر رسالة في شاشة الرسائل الموجودة ضمن لوحة القيادة، ويصدر صوت لتنبيه السائق الذي قد يضطر إلى بذل جهد أكبر لتوجيه السيارة، خصوصاً في حالات السرعات المنخفضة، ما يزيد بدوره من احتمال التعرض للحوادث، وهو ما يجعل الحملتين تصنفان ضمن الاستدعاءات لدواعي السلامة»، لافتاً إلى أن «الوزارة نسقت مع مسؤولي الوكالتين للتواصل مع متعامليهما لإبلاغهم بتفاصيل الاستدعاء وتنفيذ عمليات إعادة البرمجة لوحدة التحكم بنظام التوجيه الكهربائي، مع توفير تحديثات البرامج». وذكر النعيمي أن «الحملة الثالثة للاستدعاء، تتضمن استدعاء سيارات (فورد سكيب) موديلات عامي 2013 و2014، المصنعة في الولاياتالمتحدة أيضاً، بهدف إعادة برمجة وحدة التحكم بوسائل الحماية التي يطلق عليها (آر سي إم)، وتصنف هذه الحملة ضمن الاستدعاءات لأغراض الصيانة»، لافتاً إلى أن «الخلل في برمجة وحدة التحكم بوسائل الحماية قد يتسبب في تأخر تشغيل خاصية (مظلة الأمان) في حال انقلاب السيارة، ما يزيد من مخاطر إصابة الركاب». وبين أن «عدد المركبات المتوقع أن تشمله تلك الحملة على مستوى الدولة يبلغ 923 سيارة». وأكد النعيمي أن «الوزارة اتفقت مع مسؤولي الوكالتين على إجراء كل التعديلات المطلوبة مجاناً، والتواصل مع المتعاملين، والإعلان عن تنفيذ الحملات في الصحف، وكيفية معرفة السيارات المشمولة بالحملة»، مشيراً إلى أنه «وفقاً لمخاطبات من مسؤولي الوكالتين، فمن المتوقع ألا تتجاوز عمليات الصيانة والتحديث للبرامج فترة النصف يوم في مراكز الخدمة والصيانة التابعة للوكالتين». وأوضح أن «الحملتين المصنفتين لدواعي السلامة والأمان ستمنحان أولوية في الاستدعاء والتنفيذ مقارنة بالحملة الخاصة بالصيانة، نظراً لأنهما يتعلقان بحماية الركاب، في الوقت الذي يعزز ذلك من حق المستهلكين في الاستخدام الآمن للمنتجات والسلع». عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم