محمد عبدالله مخير *لاادري كيف يستطيع مدير إدارة صغير في مرفق ما أو عضو المجلس المحلي وبدون درة من حياء أن بسمح لذاته ويوفق صلاحياته واستغلال مركزه ليهرول بخطى متسارعة نحو هدفه الشخصي ألدني دون مراعاة لحقوق ومتطلبات أخرى عامة لمنطقته أو حيه أو مديريته أو مظالم المواطنين كافة .ألا يعلم من أتى به إلى هنا أليس هم أبناء دائرته –هؤلاء هم قذف في صدورهم الوهن بعد ان استمروا في حب الدنيا وكراهية الموت لان أحيانا شي يحير بالعقل وبندى له الجبين وتعفه اللسان من مخرجها وهو التحدث بقضايا خاصة ملحة له ولأقاربه دون الحديث عن قضايا بلده ووطنه وما ينقصها من مشاريع تنموية وخدمية /كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون /مابالك إذا كان مثل هكذا أحاديث تلوكها السن أعضاء مجالسنا المحلية وفي حضرة هرم ومسؤل كبير جاء ليستمع عن قضايا بلادهم فإذا به يستمع حديث غث لاسمين يملاه الأنا وضيق الأفق والمصلحة الخاصة لا العامة .. لئن كان كتمان المصائب مؤلما لإعلانها عندي اشد وألم وبي كل مايبكي العيون أقلة وان كنت منه دائما أتبسم -*نحن نقول مثل هكذا أوضاع وإجراءات وأفعال يتحلى بهم بعضهم وليس الكثرة من المسؤلين أو أعضاء المجالس المحلية لان بعضهم ايجابي ويسعى لهموم وقضايا الناس لكن القلة هي الفئة الشاذة –التي تتعاط مصالحها وحقوقها واللهث وراء مصالحها والسماسرة لتخليص حقه الشخصي ليس ألا ..وصدقوني بمجرد خروجهم سيلفظهم الناس والوطن ويتناسونهم سريعا لأنهم لم يقدموا شيئا يجعلهم في وجدان وأفئدة المواطنين قاطبة-من يسمعني لعل وعسى ..أم لمن تقرا زبورك ياداؤد .. -*إلى متى يظل كثير من المسؤلين قشور زائفة صنعها المتمصلحون بلا تردد أو خجل واجد نفسي أقولها إلى الآن لم يقدموا شيئا للوطن –ليسوا قادرين على فعل شي إلا /تدمير /الوطن لن نعمم لكن نشير إلى الغالبية منهم ..الكثيرون سقطوا في الوحل وتغليب مصلحته على الوطن سقوط مريع ومخجل وملفت للنظر متى سيكون وطنهم همهم وهاجسهم وقضيتهم –اليوم الوطن ينزف يتألم فهل أخفقتم في مهامكم فغيركم في الميدان اصحوا قبل خراب مالطة ولك الله ياوطن ..حقا إنهم لم يقدموا شيئا ..ورمضان كريم الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم