حذر المؤتمر العام ال25 للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من "الاقتتال الطائفى" الذى انعكس بصورة أو بأخرى على الكتاب والأدباء وأدى إلى الانشقاق فى صفوفهم، خصوصا فى البحرين ومصر. وذكر بيان "الحريات فى الوطن العربى" الصادر فى ختام أعمال المؤتمر التى عقدت مؤخرا فى المنامة، أن التحولات التى يمر بها وطننا العربى، وما يتعرض له من خلخلة هنا أو هناك، تحتم على المؤتمر أن يضطلع بمسئولياته فى حماية الكتابة والمبدعين بما يجعلهم يمارسون دورهم المعرفى والحضارى باقتدار وعافية وعنفوان بعيدا عن الرقابة الجاثمة واستهداف المبدعين وملاحقتهم وسجنهم والحد من حريتهم وانتقاصها. وأضاف أنه فى ظل تصاعد محاولات بعض الحركات الأصولية والسلفية والميليشيات المسلحة والطائفية التى تلجأ للحد من الحريات المدنية العامة ومصادرتها والحد من حرية الفكر والتعبير ومصادرة الكتب أو سحبها من بعض معارض الكتب العامة، فإن الاتحاد العام يرى لزاما عليه التصدى لتلك السياقات التى لا تليق بالإبداع والمبدعين. وأشار إلى أن مداخلات الاتحاد العام فى أكثر من مجال أتت أكلها حيث تم التراجع عن بعض الأفعال التى استهدفت الكتاب، وليس آخرها الإفراج عن الشاعر القطرى محمد العجمى.