يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره اليمني ودياً، في الساعة السابعة والربع من مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، وهي البروفة الأخيرة للمنتخبين، قبل خوض غمار دورة كأس الخليج العربي «خليجي 21» التي تقام في ضيافة البحرين من 5 إلى 18 يناير المقبل، بمشاركة ثمانية منتخبات تم تقسيمها إلى مجموعتين، حيث يلعب «الأبيض» في المجموعة الأولى، إلى جانب البحرين وقطر وعُمان، فيما سيلعب المنتخب اليمني في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات العراق والسعودية والكويت، ويستهل منتخبنا مشواره في البطولة بلقاء نظيره القطري يوم 5 يناير، وفي المقابل يفتتح المنتخب اليمني مشواره بلقاء نظيره الكويتي يوم 6 يناير. وتقام مباراة اليوم على ستاد خليفة الدولي وهو الملعب نفسه الذي احتضن المباراة الودية الأولى التي جمعت المنتخبين يوم الثلاثاء الماضي، وانتهت بفوز منتخبنا بهدفين نظيفين حملا توقيع عامر عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن، في تجربة جاءت مفيدة جداً لمنتخبنا الذي فرض سيطرته على مجريات اللقاء، واطمأن من خلالها الجهاز الفني على جاهزية بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل منتظم مع أنديتهم في مسابقة دوري المحترفين، مثل المهاجم أحمد خليل الذي بدأ المباراة بشكل أساسي وقدم مستوى جيداً، قبل استبداله في الشوط الثاني، وكذلك لاعب الوسط عامر عبد الرحمن الذي لعب المباراة بأكملها، بالإضافة إلى تجربة عدد من اللاعبين في بعض المراكز. ومن المنتظر أن تشهد المباراة تغييراً كبيراً على التشكيلة التي لعب فيها منتخبنا في الودية الأولى، حيث يسعى المدرب الوطني مهدي علي إلى منح الفرصة أمام العناصر التي لم تشارك في تلك المباراة، مع إجراء عدد من التغييرات خلال سير أحداث المباراة. الجدير بالذكر أن مباراة اليوم ستكون مغلقة على الجماهير ووسائل الإعلام، بناء على طلب الجهاز الفني لكلا المنتخبين. ومن جانبه أكد مدير منتخبنا الوطني مترف الشامسي أن استعدادات منتخبنا لدورة كأس الخليج العربي« خليجي 21» تسير بشكل جيد، من خلال المعسكر المقام حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، بفضل تكاتف أفراد البعثة كافة، وتعاون اللاعبين، والتزامهم في البرنامج الذي تم وضعه من قبل الجهاز الفني، وتكيفهم مع الأجواء بشكل سريع، وهذا الأمر ليس بالغريب عليهم نتيجة تواجدهم مع بعضهم البعض منذ عدة سنوات. ورد الشامسي على التساؤلات الكثيرة التي تدور في الشارع الرياضي بالإمارات عن خوض المنتخب تجربتين وديتين مع المنتخب نفسه وهو الفريق اليمني، حيث أوضح أن البرنامج الذي تم وضعه من قبل الجهاز الفني كان يشمل على لعب مباراتين وديتين بالدوحة يومي 25 و29 يناير، وعليه قام اتحاد الكرة بمخاطبة عدد من الاتحادات من بينها الاتحاد اليمني الذي وافق على خوض مباراة ودية يوم 25 ديسمبر الجاري، وهي المباراة التي أقيمت بالفعل، أما فيما يتعلق بمباراة 29 ديسمبر «اليوم»، فإن اتحاد الكرة قد خاطب الاتحاد الأردني أولاً، إلا أنه اعتذر عن خوض المباراة في هذا اليوم، لتتم مخاطبة الاتحاد الطاجيكستاني الذي أكد استعداده لخوض المباراة في اليوم نفسه، وهو ما تم الإعلان عنه قبل بداية المعسكر، إلا أننا فوجئنا برسالة اعتذار منهم على عدم قدرتهم على الحضور للدوحة، ولعب المباراة ، كما قام اتحاد الكرة بمخاطبة الاتحاد الكوري الشمالي، إلا أنه اعتذر مما اضطررنا لمخاطبة الاتحاد اليمني الذي كان يبحث في الوقت نفسه عن مباراة ودية، وتم الاتفاق على أن يتواجه المنتخبان مجدداً. وعن «خليجي 21»، قال مدير منتخبنا الوطني أن حظوظ جميع المنتخبات متساوية في المنافسة على لقب الدورة التي تحتاج لتركيز فني وذهني ونفسي، مشيراً إلى أن منتخبنا سيقدم كل ما لديه واللاعبون لم يبخلوا في تقديم أفضل العروض من أجل تحقيق أفضل النتائج، والكل يعلم أن نتائج المباريات لا أحد يعلم بنتيجتها مسبقاً، وناشد مترف الشامسي الجميع بالوقوف خلف المنتخب ومساندته في هذا المحفل الخليجي.تشهد قائمة بعثة منتخبنا الوطني تضم البعثة محمد عبيد حماد الظاهري «مشرف عام»، عدنان خميس الطلياني «مشرفاً»، مترف علي الشامسي «مديراً»، مهدي علي حسن «مدرباً»، حسن عبدالرحمن العبدولي «مساعداً للمدرب»، حسن إسماعيل المقيم «مدرباً للحراس»، باتريس كوتارد «مدرباً للياقة»، الدكتور جلال الغالي «طبيباً»، يوسف سحنون «أخصائي علاج»، الدكتور محسن بلحوز «طبيب تغذية»، سالم علي النقبي «منسقاً إعلامياً»، لارس والتر «محلل مباريات»، جوليوس، وجيتيليو «مدلكين»، هشام تيكنوين «مصوراً» كيلاني عبد المنعم، باس محمودي «مسؤولين للمهمات». واللاعبون هم: عبدالعزيز هيكل، عبدالعزيز صنقور، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل، ماجد حسن «الأهلي»، محمد فوزي، عامر عبدالرحمن، حبوش صالح «بني ياس»، علي خصيف، خالد عيسى، علي العامري، عبدالله موسى، خميس إسماعيل، علي مبخوت «الجزيرة»، وليد عباس «الشباب»، محمد أحمد، داوود سليمان، مهند العنزي، عمر عبد الرحمن «العين»، حبيب الفردان «النصر»، حمدان الكمالي، سعيد الكثيري، إسماعيل مطر «الوحدة».