وزير الدفاع ورئيس الأركان يحتفلان بتسلم ضباط فاسدين مناصب قيادية في وزارة الدفاع وزير الدفاع اليمني يكافئ الفاسدين والمطلوبين من قبل هيئة مكافحة الفساد بتعينهم في مناصب أرفع *يمن برس - خاص من المقرر أن يقام اليوم السبت حفل إستلام وتسليم بين قيادة دائرة الأشغال العسكرية المقالة والقيادة الجديدة للدائرة بشكل رسمي بعد صدور قرارات غير معلنة لتعيين للقيادة الجديدة. وقد تم تعيين العميد فضل غرامة مديراً لدائرة الأشغال العسكرية خلفاً للواء محمد علي سعيد الذي شغل المنصب طوال 32 سنة الماضية، كما تم تعيين العقيد محمد الكهالي رئيس الشعبة المالية في الدائرة في منصب نائب مدير دائرة الأشغال العسكرية. العقيد محمد الكهالي رئيس الشعبة المالية السابق والمطلوب من قبل هيئة مكافحة الفساد للتحقيق معه لتورطه في قضايا فساد كبيرة في دائرة الأشغال العسكرية حصل على الدعم والتأييد الكامل من قبل وزير الدفاع ورئيس الأركان للوقوف في وجه هيئة مكافحة الفساد وفي تحدي صارخ لقرارات هيئة مكافحة الفساد أقدم وزير الدفاع ورئيس الأركان على ترشيح المذكور لمنصب نائب مدير دائرة الأشغال العسكرية. وقد تورط العقيد الكهالي في نهب 14 مليون دولار هي قيمة إيرادات مشروع مجاري عدن بالتعاون مع مدير فرع تعز العقيد محمد عبدالعزيز ومدير الدائرة السابق العميد محمد علي سعيد الذي أوقفته هيئة مكافحة الفساد عن عمله. كما تورط العقيد الكهالي في أغلب صفقات الفساد التي كانت تتم في دائرة الأشغال العسكرية كونه كان رئيساً للشعبة المالية وكان يقوم بالتوقيع على الشيكات وكونه كان المسؤول عن المشتريات الخارجية التي مكنته من نهب 4 مليار ريال. ومن أوجه الفساد التي قام بها العقيد الكهالي توظيف 32 شخصاً من أفراد أسرته أصبحوا يسيطرون على الشعبة المالية في دائرة الأشغال العسكرية ويعيثون بالمال العام فساداً وعلى حساب قوت المواطن اليمني. كما تورط العقيد الكهالي بتصفية عهد فرع تعز وعهد فرع الحديدة بدون قيد قيمة المبيعات النقدية التي كان يقوم فرعي تعزوالحديدة بييعها والتي تقارب قيمتها المليار ومئات الملايين. دائرة الأشغال العسكرية التي كان من المفترض أن تورد إلى خزينة الدولة مليارات الريالات سنوياً أصبحت دائرة فاشلة بسبب سياسات النهب التي مارستها القيادة السابقة بمن فيهم الكهالي ذاته وإذا كان تم صرف مبلغ يزيد على 200 مليون من أموال الدائرة لصالح بناء منزل رئيس الأركان فأن هذا يبرر الموقف المتصلب لرئيس الأركان إلى جانب قوى الفساد في الدائرة ودعمه اللامحدود لها. وإذا كان العقيد محمد الكهالي قد قام بعمليات النهب تلك وهو ما يزال رئيس الشعبة المالية فأنه سيقوم بعمليات فساد أكبر بعد ترقيته إلى منصب نائب مدير الدائرة. وقالت مصادر مطلعة ليمن برس في دائرة الأشغال العسكرية أن العقيد الكهالي قد بدأ بممارسة صلاحيات كبيرة وواسعة مستغلاً جهل المدير الجديد بالدائرة وعملها، ليقوم بترتيب مناصب خاصة بالمقربين منه والترتيب لصفقات فساد كبيرة بينما ينطبق المثل الشعبي "مثل الأطرش في الزفة" على مدير الدائرة الجديد العميد فضل غرامة. ومن بين من يسعى العقيد محمد الكهالي لترتيب وضعهم هو المدير المالي لفرع الحديدة المتهم بسرقة وإختلاس مليارات الريالات من الأموال التي كانت تصرف إلى حسابه الشخصي كعهده للفرع ويسعى الكهالي إلى ترقيته إلى منصب مدير فرع الحديدة ورغم ممارستة لعمليات إقصاء وتهميش للآخرين في الفرع. منتسبي دائرة الأشغال العسكرية حملوا مدير الدائرة الجديد العميد فضل غرامة مسؤولية الحماقات التي يرتكبها نائبه العقيد محمد الكهالي ومحاولته ترقية الفاسدين كونه هو مدير الدائرة والمسؤول الأول عما يدور فيها. للمزيد من التفاصيل والاخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك
