حيث ستقام المرحلة الثانية لمهرجان اليوم الأوليمبي للأسرة المصرية والذي سيقام بالتعاون ما بين اللجنة الأوليمبية المصرية ولجنة التضامن الأوليمبي باللجنة الأوليمبية الدولية, وقد رحب اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء بإقامة المهرجان, مؤكدا أن المحافظة علي أتم استعداد لتنظيم أي حدث رياضي. وكانت المرحلة الأولي للمهرجان قد أقيمت الأسبوع الماضي بمدينة أسوان, وقد لاقت نجاحا كبيرا وترحابا من جميع قيادات المحافظة, وفي مقدمتهم اللواء مصطفي السيد, وهاني رشدي وكيل أول الوزارة ومدير عام المديرية بعض والدكتورة ليلي الشحات خبيرة المهرجانات واللواء حسن عبدالحي مدير أمن أسوان الذي أشرف علي الترتيبات الخاصة لتأمين هذا الحدث الرياضي, خاصة مهرجان المشي الذي أقيم علي كورنيش النيل بمشاركة اكثر من خمسمائة شاب وطفل, ليؤكد المهرجان للعالم أن مصر هي بلد الأمن والأمان علي رغم الظروف التي تمر بها البلاد.. وقد بدأ المهرجان وسط حفاوة رسمية وشعبية يتقدمه المهندس محمد مصطفي سكرتير عام المحافظة نائبا عن المحافظ الذي اعتذر لاستقباله الدكتور طلعت محمد عفيفي وزير الأوقاف. بدأ المهرجان بالمزمار البلدي والرقصات الشعبية الشهيرة لفرقة الفنون الشعبية بمدينة أسوان, وأيضا بعجلات حورس الحربية التي تجرها الخيول وهي تحمل الشعار الأوليمبي وعلم مصر, بحيث امتزجت الحضارة الفرعونية القديمة بالشعار الأوليمبي مع العلم الوطني. وفي ختام المهرجان, أقيمت ندوة تثقيفية بنادي اسوان الرياضي بمشاركة القيادات السياسية والرياضية بالمحافظة, وتم خلالها التعريف بمبادئ الحركة الأوليمبية اضافة إلي التعريف بأهمية الرياضة وضرورة ممارستها ونشرها باعتبارها المقياس الحقيقي لتقدم الشعوب. وأعربت ميرفت حسنين عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وصاحبة فكرة اقامة هذا المهرجان, عن سعادتها بنجاح هذا المهرجان الذي امتزجت فيه الرياضة بالحضارة الفرعونية, وتمنت أن يتم تنظيم رحلات داخلية بين أبناء الشعب المصري, خاصة الشباب إلي محافظة أسوان, ليعلم الجميع مدي عظمة مصر القديمة والحديثة التي ستظل صاحبة بصمة واضحة علي الانسانية. واختتمت ميرفت حسنين كلامها, إنه بالرغم من ان المهرجان كان رياضيا فإن ما قاله محافظ أسوان اللواء مصطفي السيد يدعو إلي التفاؤل بانفراج الأحوال السياحية في المرحلة المقبلة, حيث أعلن عن عقد اكثر من اتفاقية شراكة مع محافظة أسوان وسوف تشمل اقامة قرية أوليمبية استثمارية اضافة إلي بناء اكثر من15 ألف وحدة سكنية مدعمة للشباب.