قالت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة فتحت أبوابها للمواطنين السعوديين بعد مرور عقد من الزمان على هجمات تنظيم القاعدة في نيويورك وواشنطن، وكذلك هجمات 11 سبتمبر. ونقلت الصحيفة في تقريرها عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم، إن إدارة الرئيس باراك أوباما قد أزالت معظم القيود المفروضة على دخول السعوديين إلى الولاياتالمتحدة، مؤكدة أن نسبة الموافقات على التأشيرات للسعوديين وصلت لمستويات غير مسبوقة. وقال جوزيف هود، القنصل العام الامريكي في مدينة الظهران السعودية، إن "الولاياتالمتحدة تهدف إلى رفع عدد التأشيرات التي تصدرها سنويا، خاصة لمواطني المملكة العربية السعودية، الذين يمثلون مجموعة هامة بالنسبة لنا". وأشار " هود " إلى أن أسباب اقتصادية هي التي وراء تخفيف القيود المفروضة على منح السعوديين تأشيرة الدخول الأمريكية. وقال، إنه "تم السماح لرجال الأعمال والطلاب السعوديين بدخول الولاياتالمتحدة بأعداد قياسية مع زيادة بنسبة 60 % منذ عام 2010". وذكر أن "القنصلية تخلصت من العديد من السلبيات التي ساهمت في بعض الأحيان إلى تأخير عملية التأشيرة، بما في ذلك عامل اللغة وتوظيف موظفين يجيدون التحدث باللغة العربية والإنجليزية لتسهيل تعاملاتنا مع طالبي التأشيرات، خاصة الذين لا يجيدون اللغة الإنجليزية". وقال دبلوماسيون أمريكيون إن "عملية الموافقة على منح السعوديين تأشيرات دخول الولاياتالمتحدة ستزداد في عام 2013"، مُضيفين أن الولاياتالمتحدة وافقت على أكثر من 95 % من طلبات مقدمة من المملكة العربية السعودية للحصول على تأشيرات. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض قيود على دخول السعوديين الولاياتالمتحدة جاء وسط سلسلة من الحوادث والجرائم الجنائية والأمنية التي تورط فيها سعوديين. ففي فبراير 2011 ألقي القبض على طالب سعودي بتهمة التخطيط لتفجير منزل الرئيس السابق جورج بوش في ولاية تكساس. أخبار مصر - دولي - البديل