طالب عدد من المثقفين والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية بمديرية لودر من السلطة المحلية في المحافظة أن يكون الرجل الذي سيتقلد منصب مدير للمديرية ذا أخلاق عالية ونزاهة وإنسانية وضمير,ويتمتع بحب واحترام كافة الأطياف السياسية والمدنية في المديرية ونواحيها,وأن يكون حريص على لودر وأهلها ومصالحها بعيدا عن مصالحه الشخصية وغاياته الذاتية التي تتملك المرء وتستحوذ عليه ولا يلتفت إلى الآخرين من أبناء المديرية.. وتمنوا أن يكون بذات أخلاق الفقيد الراحل "محمد عيدروس الجفري" الذي آثر مصلحة المديرية على مصلحته الشخصية وسار على طريق الإصلاح والبناء والنهضة بالمديرية وحاول أن ينتشل المديرية من جب المعاناة ومستنقع الفساد والفوضى الذي رزحت تحته ردحاً من الزمن..وأضافوا يجب أن تراعى في الشخص المختار لمنصب مدير المديرية كافة الجوانب الأخلاقية والكفاءة والقدرة على تسيير شؤون المديرية والتعامل برزانة وعقل وحيادية مع كافة الأمور التي تطرأ في المديرية,وأن يسلك ذات النهج والطريق التي سار فيها سلفه الراحل في مقارعة الفساد ومحاربة المخربين الذين بسببهم تأخرت لودر عن اللحاق بركب التطور والنهضة وظلت متقوقعة في ذات المكان.. وأضافوا أن أبناء لودر وكافة المناطق المحيطة بها يترقبون ذلك التعيين على أحر من الجمر لان مصلحة لودر تهم الجميع ولذلك فأن مسألة أختيار مديرا مديرية يجب أن يكون بدقة عالية وبعد تدقيق في هذا الشخص حتى لا تقع لودر مرة أخرى بيد العابثين,فلودر بدأت تنتعش وبدأت تدب الحياة فيها من جديد وأستبشر الناس خير في تلك الخطوات الإيجابية التي قام بها الراحل "الجفري" ومسألة التخلي عن نهجه والعودة بعقارب الساعة إلى الوراء لن نرضى بها على الإطلاق لاننا سنكون نحن المتضررين من هذا حد قولهم.. مختتمين أمنيتهم هذا برجاء خصوا به محافظ المحافظة السيد/ جمال العاقل الذي أعتبروه رجل الإصلاح والتغيير والنهضة,وهو أن يحسن أختيار مدير المديرية للأعتبارات الآنفة الذكر بعيدا عن المحسوبية إن كان يريد للودر الإستقرار والتطور وأن لا تقع مرة أخرى بيد المخربين أو تصبح مرتع خصب للأرهاب وساحة للإقتتال كما كانت في مطلع العام2010م الذي تحولت فيه لودر إلى مسرحا للإقتتال والإحتراب..