الاثنين 14 يناير 2013 05:02 مساءً سيئون ((عدن الغد)) خاص : تفقدت المهندسة فائزة فرج بن ثابت مدير صندوق اعاده الاعمار لمحافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون صباح اليوم الاثنين بمعية المهندسان علي علوي الحبشي مدير مشروع تعويضات النخيل بالصندوق وشكري حسن بإرجاء مسئول النخيل بفرع الصندوق بسيئون تفقد عدد من المواقع التي تمت فيها زراعة فسائل النخيل بمديرية ساه والتي تأتي ضمن برنامج تعويضات النخيل بصندوق الاعمار فرع سيئون والتي استكملت عملية التوزيع للمرحلة الأولى فيها والبالغ عددها (40) ألف فسيلة على مستوى مديريات وادي حضرموت منها (19380) فسيلة زرعت بمديرية ساه . وخلال تلك الزيارات الميدانية تم الاطلاع على واقع الحقول المزروعة والتعرف على تنفيذ برنامج تعويضات النخيل وفقا والإلية المتبعة لبرنامج التعويضات والتأكد عن قرب بان العملية تسير وفقا والمخطط لها وان الفسائل المزروعة تحظي بالرعاية من قبل المتضررين المزارعين الذين نفذوا كل التوصيات الخاصة بزراعة ورعاية هذه الفسائل وحسب ماجاء في الدليل الإرشادي لزراعة فسائل النخيل المكاثرة بالأنسجة . المهندسة فائزة فرج بن ثابت مدير صندوق اعاده الاعمار لمحافظتي حضرموت والمهرة فرع سيئون أوضحت بان عملية التوزيع تمت بإشراف ومتابعه من قبل اللجان المختصة من قبل الصندوق ومؤسسة الخدمات الزراعية بسيئون مشيرة بأنه من بين أهم القطاعات التي دمرتها كارثة سيول أكتوبر 2008م بمحافظتي حضرموت والمهرة كان القطاع الزراعي الذي تعتاش عليه غالبية السكان , وفي إطاره كانت الخسائر فادحة في أشجار النخيل حيث جرف أكثر من نصف مليون نخلة تمثل ثروة غذائية هامة وقيمة اقتصادية وثقافية وروحية غالية مؤكده أن نهض صندوق إعادة أعمار محافظتي حضرموت والمهرة بمشروع استراتيجي للنخيل لاستيراد (250) ألف فسيلة مكاثرة بالأنسجة من أجود الأصناف العالية عبر مؤسسة الخدمات الزراعية بدا تدشينه في يناير من عام 2011م . من جانبه أشار المهندس علي علوي الحبشي مدير مشروع تعويضات النخيل بصندوق اعاده الاعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة بان المشروع تمكن من استكمال المرحلة الأولى من عملية توزيع فسائل النخيل للمتضررين والتي بلغ عددها (60) ألف فسيلة حيث تمت عملية التوزيع على مستوى الفروع الثلاثة بالصندوق حيث حصل فرع سيئون على (40) ألف فسيلة بعد أن استكملت زراعتها فيما حصل فرع المكلا على عدد (14) ألف فسيلة بعد أن تمت زراعتها وحصل فرع المهرة على نسبته الكاملة وهي (10%) والبالغ عددها (6) ألف فسيلة . مطالبا جميع المتضررين والمستفيدين بضرورة العناية اللازمة لهذه الفسائل حتى وصولها إلى مرحلة الأثمار حتى تدخل وتساهم في العملية الإنتاجية في البلد. لافتا بأنه لم يتبقى سوء (15) ألف فسيلة وصلت بشكل متأخر في مشاتل مؤسسة الخدمات الزراعية بسيئون وستحظى بعملية التقسية وهي التربية والرعاية ما قبل الزراعة في المكان المستديم وان شاء الله عند استكمالها ووصولها مرحلة الجاهزة سيتم توزيعها على بقية المتضررين ضمن النسب المخصصة لكل فرع وحسب حجم الضرر لكل فرع من فروع الصندوق . من: أحمد سعيد بزعل