الثلاثاء 15 يناير 2013 04:56 مساءً اشهدي عدن : تصالحنا تسامحنا سلميه ثورتنا التحررية وصدق نوايانا وسمو ورفعه هدفنا,ونبل اخلاقناوعظمة قيمنا لم نرى فض بيننا اومتفيد ينوي استثمار هذه اللحظة التصالحيه التسامحيه بالاعتداء على متجر وسوق ومحل صرافه لم يفكرا حد شتم عسكري رغم القتل الذي صنعوه بأقرانهم . اشهدي عدن:مدى شغف وتطلع أبنائك للحرية والانعتاق أتوك من كل حدب وصوب طمعا في رضاك والارتماء في حضنك الدافئ والتزود بعد عطش من نهر مدنيتك وتحضرك أتوك قاطعين آلاف الكيلومترات مجددين العهد والوفاء هاتفين لكي بالحرية التي عاهدوك عليها قائلين عاصمتنا عدن لما تقوم ألقيامه . اشهدي عدن :تاريخ أمه وميلاد جيل تحول شبابك التواق إلى الحرية خليه نحل لم تكل وتمل أظهرت ألصوره المشرقة الوضاحة ورفض الاستسلام والرضوخ لاغراءت وزيف السلطة ,استطاعوا أن يضموا في جوفك وبكل بساطه مليون معانق يعكسوا صوره ووهج الاحتفال في أكثر من نافذة صحفيه وان يخوضوا غمره النزال و السجال مع من أوجعهم تصالحنا تخوفن من اجتماعنا ولم شملنا ووحده هدفنا وقضيتنا . اشهدي عدن:عظمة شعب حول جراحه وآلامه إلى فرح وثوره ,قيمه اجتماعيه وإرساء لثقافة تؤسس لفجر قادم ..اشهدي هذه العاصفة البشرية التي تتدافع تدافع الملهوف للحرية المتعطش للمجد. اشهدي عدن :الكل الجميع جعل من مزارك فرض واجب إقرار بوفائك ووفاء لروحك السموحه ألطيبه ماسحين عنك غبار من نفحات و شذى ثوريتك الشغوفة بالتعدد الفكري ومراهقة الحلم الكبير والتطلع نحو الشهب ومجد رأته في مرمى قذفه طفل عله يضفر بصيد قبل قرينه . اشهدي عدن :ولاء ريفنا وقد طبع صورة طبق الأصل منك فقدا يقلد كل مافيك من أخمص قدميك إلى ناصيتك ومن وجعك إلى سرورك ومن زهدك إلى ترفك ومن وعيك إلى جنونك فان أنتي حفظتي طابعك المدني سارفي نهجك وان تجاوزتيه تجاوزه إلى ماهو ابعد منذلك ,لقد هام حبا ويوم بعد يوم يزداد ويكبر هياما حد العبادة احفضيه تجديه خاشعا متبتلا في محرابك يتلو صلاه الانتصار. اشهدي عدن :انناءفي يومنا هذا عبرنا عن مايجيش في صدورنا ورسمنا تطلعاتنا وحلمنا بوطن حرا مستقل يسع شطحاتنا وطموحنا الامحدود لم نتجاوزالى ابعد منذلك ولم ننتقص شعب من الشعوب او نزدري حق الاخراونتلذذ بظلم ومأتم أمه من الأمم كما أننا لم نمدح اونجامل من هوغير آهل لذلك فقط مارسنا طقوسناوابحنا فوضويتنا التي أظهرنا بها ثوريتنا وهويتنا وولانالهذا الوطن المعطاء والشعب الغيور على حقه وهويته. العنوان من قصيده للشاعر/بدر العرابي