حذرت اللجنة الحقوقية للتضامن مع زوجة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أمل السادة من التعامل مع أية شخصية أو جهة تنتحل اسم اللجنة، وتتواصل مع الجهات المختلفة لطلب الدعم المادي وقالت اللجنة في بيان صادر عنها الخميس أن الأخت رشيدة القيلي انتحلت اسم ورئاسة اللجنة وتواصلت مع عدد من الشخصيات والجهات لطلب الدعم المالي.. وأكدت اللجنة أن القيلي استلمت مبالغ مالية من عدد من الجهات السياسية والخيرية كان آخرها مبلغ مليون ريال من المنشق علي محسن. ونفت اللجنة أن يكون لرشيدة القيلي أية علاقة باللجنة وأنها ليست عضوا فيها، وأن اللجنة معروفة لدى كل وسائل الإعلام برئاسة الصحفي عبد الله بن عامر. وقالت اللجنة إنه سبق لها أن نبهت وحذرت رشيدة القيلي من مغبة التواصل مع أية جهة لطلب الدعم بعد أن ورد إليها ومن مصادر موثوقة قيامها باستلام مبالغ من رجال أعمال، ولكنها تمادت رغم التحذيرات وكانت اللجنة حريصة على عدم نشر ذلك في وسائل الإعلام كيلا يضر بالقضية . وأوضحت اللجنة أنها تحتفظ بحقها الكامل في مقاضاة رشيدة القيلي وذلك للإساءة للجنة ولأسرة السادة وكذلك لانتحال صفة عضوية اللجنة واستلامها مبالغ مالية تحتفظ اللجنة بأرقامها.