قال رئيس اللجنة الحقوقية للتضامن مع أرملة بن لادن عبدالله بن عامر لبراقش نت إن ارملة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن أمل السادة اليمنية وأبنائها الخمسة في طريقهم إلى اليمن. وكانت اللجنة الحقوقية للتضامن مع أمل السادة قد حذرت من التعامل مع أي شخصية أو جهة تنتحل اسم اللجنة، وتتواصل مع الجهات المختلفة لطلب الدعم المادي، وقالت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم أن الأخت رشيدة القيلي انتحلت اسم ورئاسة اللجنة وتواصلت مع عدد من الشخصيات والجهات لطلب الدعم المالي، وأكدت اللجنة أن القيلي استلمت مبالغ مالية من عدد من الجهات السياسية والخيرية كان آخرها مبلغ مليون ريال يمني من قائد الفرقة الأولى مدرع. ونفت اللجنة أن يكون لرشيدة القيلي أي علاقة باللجنة وأنها ليست عضوا فيها، وأن اللجنة معروفة لدى كل وسائل الإعلام برئاسة الصحفي عبد الله بن عامر الذي كان له أكثر من تصريح إعلامي لصحف ومواقع إخبارية وقنوات فضائية كان آخرها لقاء مع قناة السعيدة، وأكدت اللجنة أنها تمتلك ختما رسميا خاصا بها، وعقدت عدد من المؤتمرات الصحفية، وصدر عنها أكثر من خمسة بيانات صحفية نشرت في مختلف الوسائل ونظمت أكثر من خمس وقفات احتجاجية أمام السفارة الباكستانية وأمام رئاسة الوزراء إضافة إلى لقاءات مع رئيس الوزراء وأكثر من وزير وذلك للضغط على الحكومة للتدخل في القضية . وقالت اللجنة أنه سبق لها أن نبهت وحذرت رشيدة القيلي من مغبة التواصل مع أي جهة لطلب الدعم بعد أن ورد إليها ومن مصادر موثوقة قيامها باستلام مبالغ من رجال أعمال ولكنها تمادت رغم التحذيرات وكانت اللجنة حريصة على عدم نشر ذلك في وسائل الإعلام كي لا يضر بالقضية . كما أكدت اللجنة أنها لم تتواصل مع أي شخص أو جهة لطلب الدعم كون العمل فيها تطوعياً وقد ضمت إلى عضويتها العديد من الإعلاميين والحقوقيين واللجنة ترفض رفضاً قاطعاً التواصل مع أي شخص أو جهة لطلب الدعم . وأوضحت اللجنة أنها تحتفظ بحقها الكامل في مقاضاة رشيدة القيلي وذلك للإساءة لللجنة ولأسرة السادة وكذلك لانتحال صفة عضوية اللجنة واستلامها مبالغ مالية تحتفظ اللجنة بأرقامها . ونوهت اللجنة إلى أنها ستنتهي كافة كافة أعمالها عقب حفل تقوم بالإعداد له وبالتالي فلا يحق لأي شخص التعامل بصفة اللجنة بعد ذلك .