نظمت مبادرة حماية الأطفال واليافعين امس الخميس لقاء الدعم والمناصرة لمشروع المدارس الصديقة في المناطق المتضررة من النزاعات في احداث العام الماضي 2011م بمديريتي أرحب ونهم بمحافظة صنعاء. وشارك في اللقاء عدد من الشخصيات والقيادات المجتمعية في مديريتي ارحب ونهم من أعضاء المجالس المحلية و المشايخ والأعيان وأئمة المساجد والكوادر النسوية. ويأتي لقاء الدعم والمناصرة ضمن برنامج حماية الاطفال في 16 مدرسة بمديريات ارحب ونهم والحيمة الداخلية والحيمة الخارجية وذلك بهدف حشد الدعم والمناصرة لمشروع المدارس الصديقة للطفل المنفذ بالتعاون بين مبادرة حماية الأطفال واليافعين بامانة العاصمة ومنظمة مرسي كور وبدعم من منظمة اليونيسيف، والذي يشمل العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية و التوعوية. ويستهدف برنامج المدارس الصديقة للاطفال بمديريتي ارحب ونهم 8 مدارس: النور بيت العذري والانوار وفاطمة الزهراء وعلي بن ابي طالب والخضرات المكاريب والصحابة(ارحب)، والشهيد الظفيري وسبأ بهمان (نهم) ويهدف مشروع المدارس الصديقة للاطفال الى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاطفال في المناطق المتضررة من النزاعات خلال احداث 2011م ومعالجة اثارها عبر تنفيذ عدد من الانشطة والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية. وكانت مبادرة حماية الاطفال واليافعين قد اقامت في وقت سابق لقاءين للدعم والمناصرة للقيادات المجتمعية بمديرتي الحيمة الداخلية / الحيمة الخارجية بحضور مدراء عموم مديريتي الحيمة الداخلية والخارجية وأمناء العموم ومدراء أمن المديريتين. وخلص اللقاءان الى أهمية الأنشطة التي تستهدف الأطفال وضرورة حشد الدعم والجهد من كافة الشركاء المحليين والدوليين .