بعض الذين ظهروا عبر وسائل الإعلام في (أبوللو) تحت ما يسمى (بالتشاور) وراء كل منهم ملف زاخر بالفساد والإفساد ، وبعض هؤلاء كانوا إما وزراء أو محافظين أو رؤساء مصالح حكومية سابقين خرجوا من وظائفهم بسبب فسادهم وسوء ممارستهم فجمعتهم مظلة (أبوللو) التي هي في حد ذاتها عنوان بارز "للفساد" حيث نُهبت أرضية هذه القاعة (التي جمعت هؤلاء المتشاورين والمتآمرين) من الأملاك العامة، بعد أن كانت حديقة عامة مخصصة للأطفال.. فكيف يا ترى يصلح فاسد فساداً كما يدعي هؤلاء .. وكيف لنا أن نصدق من نعرف جميعاً حقيقتهم؟.. مهما لبسوا من أقنعة أو تدثروا بشعارات زائفة!.