أكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة، الدكتور عيسى الرواس، أن الوزارة أنهت استعداداتها لإطلاق موسم العمرة الجديد اعتبار من بداية شهر صفر المقبل، مشيرا إلى تفعيل إبرام التعاقدات على حزم الخدمات من خلال المسارات الإلكترونية ونظام التفويج والاستقبال الالكتروني. وقال الرواس في حديثه ل"العربية.نت": "الوزارة مستعدة جيدا بكل التجهيزات"، متمنياً أن "تستفيد كل الشركات والمؤسسات المقدمة للخدمة من التسهيلات الالكترونية التي هيأتها الوزارة لتسهيل قدوم المعتمرين من مختلف دول العالم". وأضاف أن "الوزارة أنشأت شبكة إلكترونية لاستقبال طلبات تأشيرات العمرة وإصدارها بالتعاون مع وزارتي الداخلية والخارجية وبقية الجهات الحكومية المختصة.. وطبعا سيتم العمل بالمسار الإلكتروني للعمرة مما يضمن تحقيق ضوابط قدوم ومغادرة المعتمرين". عقوبات رادعة وشدد على أن "وزارة الحج لن توافق على منح أي تأشيرة إلا بعد التأكد من وجود حزمة الخدمات الصحيحة الفعلية"، موضحاً أن "الوزارة ماضية في إنشاء نظام رقابي إلكتروني لمتابعة رحلات المغادرة بدءاً من تسجيل موعد المغادرة مروراً بتجهيز المعتمرين للمغادرة وتفويجهم في الحافلات للمطار في الأزمنة المحددة والمتوافقة مع موعد المغادرة المحدد في جدول الطيران المدني حتى مغادرتهم الفعلية". وأشار الرواس إلى أن "نظام الربط الآلي بين وزارة الحج والهيئة العامة للطيران المدني ومع الخطوط الجوية السعودية نظام قوي وستفرض ضمانات مالية وعقوبات رادعة على شركات النقل الجوي التي تخل بالتزاماتها تجاه نقل المعتمرين". وكشف أن "الوزارة تتوقع أن يلامس سقف أعداد المعتمرين خلال موسم العمرة الحالي ال6 ملايين تقريباً، موزعين على مدة تسعة شهور مقابل أكثر من خمسة ملايين للعام المنصرم". وأكد الرواس عدم وجود "اشتراطات أو ضوابط إضافية بخلاف ما وضع العام المنصرم". وحول أبرز ضوابط العمرة قال الرواس: "الالتزام بالمتطلبات التشغيلية لموسم العمرة للعام الحالي، والحصول على التصريح الأمني من الجهة المختصة وتفعيله من مركز المعلومات الوطني وسداد ما على الشركة أو المؤسسة من مطالبات مالية للغير، بالإضافة لبعض الضوابط الأخرى". يذكر أن وزارة الحج ومنذ موسم الحج الأخير تمكنت من تطوير التواصل مع ضيوف المشاعر سواء في الحج أو العمرة من خلال سبع لغات هي العربية والإنكليزية والفرنسية والإندونيسية والتركية والفارسية والأردية.