اقسم بالله بأن ما تشهده – للاسف- بعض مديريات محافظتي لحج والضالع من أعمال فوضوية خارجة عن القانون وارتكاب جرائم لا تمت بصلة لعادات وتقاليد شعبنا اليمني المسلم، وكذلك الدعوة إلى الانفصال، كلها زماميط تنفخ من الخارج ويحملها جهلة لا يعرفون من الوطن إلا مصالحهم الذاتية المرتبطة بالعمالة للخارج بواسطة "الأخضر" أي الدولار. لا أقول هذا الكلام من زاوية انني وحدوي امقت كلمة "الانفصال" أو كما طورها زعيم هؤلاء الجهلة الهارب خارج الوطن المدعو "البيض"، بل مشاهدتي بعض المواطنين في مدينة عدن – مولد الوحدة- وعلامات التخوف في وجوههم من عودة زمن التشطير الذي أكثر من عانى منه أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ومنها محافظة عدن.. تخوفهم وهم يقرأون صحفاً تقول إنها "يمنية" وصدرت في زمن الوحدة المباركة بأن: "الجنوب يشتعل والهاربان البيض والعطاس يدعوان إلى النضال من أجل الانفصال".. كل ذلك وكما اقسمت زماميط "بالونات" تتفجر مع كل منجز وحدوي ومع ميلاد كل طفل وطفلة في زمن الوحدة.