ناشدت قيادات السلطة المحلية بمديريات محافظة ريمة كلاً من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية بضرورة دعم محافظ ريمة وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة للمضي قدماً في عملية التنمية والإصلاح المالي والإداري تنفيذاً لبرنامج الحكومة المنبثق عن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية. وأوضحت قيادات السلطة المحلية بمديريات محافظة ريمة في رسالتين منفصلتين ممهورتين بأختام السلطة المحلية بالمديريات وتوقيعات قياداتها، ومرفوعتين إلى فخامة رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية بتاريخ 18 أكتوبر 2010م، أن عدداً ممن تضررت مصالحهم نتيجة الانتخابات الداخلية للمجلس المحلي للمحافظة أو إجراءات الإصلاح المالي والإداري التي اتخذها الأخ المحافظ وأعضاء الهيئة الإدارية ومنها إعفاء مدراء عموم مكاتب (التعليم الفني والتدريب المهني، الزراعة والري، الشباب والرياضة) من العمل بناءً على تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، لم تحلو لهم هذه الإجراءات التي خالفت أهواءهم وأطماعهم الأنانية والذاتية والسياسية، فعادوا إلى التردد على قيادة السلطات المركزية المدنية منها والعسكرية، وكذا فخامة رئيس الجمهورية، بشكوى ظاهرها المصلحة العامة وباطنها المصلحة الشخصية وخدمة مخططات ومشاريع تسعى إلى إحداث المشاكل واعاقة عجلة التنمية والإساءة والتشويه لشخص محافظ المحافظة احمد سالم الخظمي الذي عمل على خدمة المجتمع وحقق نجاحات بارزة في مختلف مجالات التنمية بالمحافظة. وأشارت الرسالتان –تلقت "الجمهور" نسختين منهما- إلى ان هذا الاستهداف أصبح نهجاً وسلوكاً تمارسه تلك العناصر منذ عهد المحافظ السابق الأخ اللواء أحمد مساعد حسين وحتى اليوم، وبدعم من قيادات وصحف وفضائيات وأموال تكتل اللقاء المشترك المعارض وبقيادة النائب عن حزب تجمع الإصلاح مفضل اسماعيل الابارة، حيث ان بعض تلك العناصر تنتسب إلى المشترك والآخرين مأجورين يسعون إلى تحقيق مصالح ضيقة وتنفيذ مخططات وأهداف وأجندة تخريبية وتدميرية تسعى إلى إدخال المحافظة في أتون الصراعات وصناعة الأزمات (كما جاء في الرسالتين). وبحسب القيادات المحلية لمديريات ريمة فإن تلك العناصر أطمعهم سعة صدر رئيس الجمهورية وحلمه وتسوية أوضاعهم وصدور العديد من القرارات الجمهورية بالعفو عن مثل هؤلاء الذين عبثوا بمقدرات الوطن ومكتسباته وجعلوه يمر بأزمات وفتن منذ الثمانينات مروراً بحرب الردة والانفصال عام 94م والاستحقاق الانتخابي لعام 2006م، وأحدثوا خلافات ومشاكل مع القيادات السابقة للمحافظة ممثلة بالأخ اللواء احمد مساعد حسين الذين نصبوا له العداء رغم انه بذل جهوداً كبيرة في تأسيس المحافظة، وحتى وقوفهم أمام رئيس الجمهورية عصر يوم الخميس 14 أكتوبر 2010م يتقدمهم النائب الإبارة. وأكد قياديو السلطة المحلية بمديريات محافظة ريمة في ختام رسالتيهما على أن جميع أبناء المحافظة وقياداتها يثمنون ويؤيدون جهود وبرامج التنمية وعملية الإصلاح المالي والإداري التي يقودها محافظ المحافظة ويرفضون كل ما عداها.. وأن تاريخ ورصيد تلك العناصر معروف للجميع، (كما قالوا).