سبق ان استخدمت مثل هذه الشائعة أثناء إحدى الانتخابات البرلمانية لإسقاط الأخ عبدالوهاب الروحاني مرشح المؤتمر الشعبي العام في إحدى الدوائر الانتخابية بأمانة العاصمة أمام خصمه من حزب الإخوان المسلمين، ولكن كان أبناء محافظة تعز أكثر وعياً وإدراكاً للمرامي الخبيثة لهؤلاء. خلال اليومين الماضيين روجت- للأسف- وسائل إعلام أحزاب اللقاء المشترك والمتحالفة معها بالإضافة إلى الفرق الحزبية المتخصصة لنشر الشائعات لإشاعة كاذبة، مفادها أن بعض المتظاهرين من أصحاب المؤتمر الشعبي العام ومناصريهم قد رددوا المقولة: "ارحلوا يا براغلة"، والمقصود هنا أبناء محافظة تعز ورغم الأهداف المكشوفة من وراء الترويج لمثل هذه الشائعة المزعومة التي لا يمكن ان يرددها إنسان عاقل، والتي كذبها المؤتمر الشعبي العام في حينه واستهجنها، إلا أن البعض ولذات الإغراض المعروفة ظل يرددها مع سبق الإصرار والترصد بهدف إثارة نزعات مناطقية كريهة، وتحريض أبناء محافظة تعز وإثارتهم من اجل الدفع بهم للاصطفاف إلى جانب تلك الدعوات الهدامة؛ التي ظل يدعو لها بعض من في نفوسهم مرض وأصحاب الأجندات الخاصة لإثارة الفوضى والعنف والصراع في مجتمعنا والنيل من النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وقد سبق أن استخدمت مثل هذه الشائعة أثناء إحدى الانتخابات البرلمانية لإسقاط الأخ عبدالوهاب الروحاني مرشح المؤتمر الشعبي العام في إحدى الدوائر الانتخابية بأمانة العاصمة أمام خصمه من أحزاب الإخوان المسلمين، ولكن كان أبناء محافظة تعز أكثر وعياً وإدراكا للمرامي الخبيثة لهؤلاء، وأكثر حرصاً على تفويت الفرصة عليهم للفتنة وإشعال المزيد من الحرائق في الوطن، وقابلوا تلك الأقاويل المزعومة والشائعات المفضوحة والكاذبة بالسخرية والاستهجان وبالمزيد من الإصرار على مواجهة تلك الدعوات، والوقوف إلى جانب الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وصيانة مكاسبه وانجازاته وثوابته ولدعاه الفتنة نقول: كفوا عن اللعب بالنار وبورقة المناطقية المقيتة التي ينبذها شعبنا وكل المروجين لها من فاقدي الضمير وضعاف الإيمان والنفوس، ونقول لهم: اتقوا الله في أنفسكم وفي هذا الوطن الذي لا ينال منكم سوى جزاء سنمار، وأنتم تتعاملون بكل هذا الجحود والنكران الذي لا يستحقه منكم .