أكدت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح الإسلامي) توجه رجل الدين الشيخ عبدالمجيد الزنداني القيادي في الجماعة ورئيس جامعة الإيمان الدينية إلى مسقط رأسه في منطقة أرحب , وفيما بررت المصادر توجه الزنداني إلى منطقة أرحب احتجاجا على قمع المعتصمين , غير إن مصدر آخر في المعارضة سخر من هذا التبرير وقال إن الزنداني تخوف من الفوضى بصنعاء وقيام السلطات باعتقاله وتسليمه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تلح على صنعاء بتسليم الزنداني المدرج ضمن قائمة الإرهاب المطلوبة للولايات المتحدة ومقايضة الزنداني بالحصول بالدعم الامريكي . وأضافت المصادر إن هناك تخوف لدى الزنداني أيضا وقيادات دينية متشددة مطلوبة بتهمة الإرهاب من انفلات الأوضاع الأمنية وقيام وحدات أمريكية بتنفيذ عمليات ضدهم . وكانت صحيفة الخليج قد نقلت يوم أمس عن وسائل إعلام مقربة من نظام الرئيس صالح ان "مصادر موثوقة أكدت لها أن السلطات الأمريكية طالبت الحكومة اليمنية تسليمها الشيخ الزنداني والشيخ علي المؤيد"، موضحة أن "الشيخ الزنداني والمؤيد أعيد وضع اسميهما على رأس القائمة السوداء لممولي الإرهاب الدولي وأنهما من المطلوبين للسلطات الأمريكية للتحقيق معهما حول الجرائم الإرهابية التي حدثت في الولاياتالمتحدة إضافة إلى الهجوم الإرهابي الأخير الذي نفذته عناصر إرهابية على السفارة الأمريكيةبصنعاء.