افادت مصادر ان الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان فر الى منطقة ارحب بصنعاء اثر التداعيات الاخيرة التي تشهدها اليمن وقد لجأ الزنداني الى ارحب الذي ينتمي اليها برغم ان الزنداني الذي ولد وترعرع في محافظة اب لكنه لم يلجا في هذه الظروف الى هناك. واضافت المصادر ان قيادات المعارضة هي الاخرى تعتزم اللجوء الى مناطقها ومنهم عبد الوهاب الانسي الذي يعتزم العودة الى منطقته في حجة ومحمد سالم باسندوة الذي احتار الى اين يلتجئ وكذلك محمد قحطان وعبد الملك المحلافي والاخيران لايمتلكان قبائل ينتمون اليها للاحتماء بها الجدير بالذكران حميد الاحمر وعدد من اخوانه قد غادروا صنعاء الى منطقة خمر للاحتماء بقبيلتهم هناك وتأتي هذه التطورات للقيادات المشترك بعد ان اضحت الرؤيا غائمة امام مشاريعها.
ونقلت صحيفة الخليج يوم أمس عن وسائل إعلام مقربة من نظام الرئيس صالح ان “مصادر موثوقة أكدت لها أن السلطات الأمريكية طالبت الحكومة اليمنية تسليمها الشيخ الزنداني والشيخ علي المؤيد”، موضحة أن “الشيخ الزنداني والمؤيد أعيد وضع اسميهما على رأس القائمة السوداء لممولي الإرهاب الدولي وأنهما من المطلوبين للسلطات الأمريكية للتحقيق معهما حول الجرائم الإرهابية التي حدثت في الولاياتالمتحدة إضافة إلى الهجوم الإرهابي الأخير الذي نفذته عناصر إرهابية على السفارة الأمريكيةبصنعاء” .