أكدت مصادر قبلية في قبيلة حاشد أن أبناء الشيخ الأحمر أصبحوا يشكلوا خطراً كبيراً على قبيلة حاشد وعلي امن اليمن وإستقراره مما أدى إلى تنامي القوى المعارضة لهم داخل قبيلة حاشد، وبدأت تتعالى الأصوات المنادية بنقل المشيخ إلى شيخ آخر من مشايخ حاشد، الذين يلقون تقديراً وقبولاً في أوساط القبيلة وخارجها لما يتمتعون به من كارزمية وعقلانية.. وأكد المصدر أن هناك حواراً بين المملكة العربية السعودية ورموز من مشائخ حاشد لمناقشة مسألة انتقال المشيخ، وقد حذرت تلك الرموز أن الاستمرار في دعم أبناء الأحمر أصبح يشكل تهديداً حقيقياً على مصالح القبيلة.. مؤكدين أنه في حالة استمرار الدعم فإن القبيلة قد تنقسم على نفسها ويسهل للقوى المعادية للمملكة من إختراق القبيلة والتأثير على أوضاع المملكة واليمن وتهديد أمنيهما، نظراً لتهور سياسات أبناء الأحمر في مختلف القضايا..