* بعد أن فشلت مساعي حميد الأحمر وأحزاب المعارضة بالزج بشباب الثورة والتسلق على صدورهم وجثثهم ودمائهم للزحف، واحتلال المباني الحكومية وضمها إلى ثروته الطائلة من نهب أراضي وعقارات الدولة والمواطنين من خلال مليشياته وعصاباته المدججة بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، قام بتنفيذ ذلك بنفسه الأسبوع الماضي على العديد من المباني الحكومية والمواطنين في حي الحصبة بقذائف ال"آر.بي.جي" وصواريخ "لو" وأسلحة الرشاشات التابعة لعصاباته. * حميد الأحمر وإخوانه وأحزاب المشترك كشفوا للرأي العام المحلي والعالمي سلمية الثورة التي يقودونها على حقيقتها، ليس ذلك فحسب بل عن حقيقة أولئك البلاطجة والعصابات الذين سفكوا دماء الشباب في جمعة 18 مارس وأثناء المسيرات والمظاهرات التي قادتها توكل كرمان الحليف الأول لحميد الأحمر بعد أن كانوا يرمون التهم جزافاً على النظام والأمن ليوغروا صدور شباب الساحات من خلال قناة سهيل وقناة الجزيرة ضد الرئيس والحرس الجمهوري. * قذائف ال"آر.بي.جي" وصواريخ "لو" التي أطلقتها مليشيات أولاد الأحمر تجاه بيوت المواطنين في حي الحصبة والمباني الوزارية.. كشفت لشباب الثورة والرأي العام عن حقيقة الدولة المدنية ودولة القانون والدستور التي يوهمون الشباب بها من خلال إشهار دولة القبيلة القائمة على العنترية والعبودية ونظام العصابات والسطو المسلح على حريات الآخرين في حي الحصبة. * حميد وإخوانه كشفوا زيف ادعاءاتهم في الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه من خلال البدء في تنفيذ مخطط التآمر الخارجي الذي يرمي إلى إدخال اليمن في حرب أهلية تودي إلى التدخل الأجنبي كما هو الحاصل الآن في ليبيا. * حميد الأحمر وإخوانه وأحزاب المعارضة لم يكتفوا بسرقة الثورة وأهدافها بل عملوا على عرقلة المبادرة الخليجية وأرادوا سرقة رئاسة الجمهورية من خلال توقيعهم في الغرف المظلمة على طريقة البيع والشراء وطريقة نظام العصابات واللصوص وليس على الطريقة الدستورية والقانونية من خلال التوقيع على المبادرة أمام الرأي العام وفي المؤسسات الدستورية التابعة للشعب.