مقتل 200 إرهابي وعشرات الجثث لمليشيات جامعة الإيمان وعناصر الفرقة الأولى مدرع الزنداني يقود غزوة الصمع بأرحب والجنود يلقنون مليشياته درساً لن ينسوه لقنت إحدى وحدات الحرس الجمهوري المجاميع الإرهابية والمليشيات الانقلابية المسلحة درساً قاسياً لن تنساه، عندما تمكنت من صد هجوم غادر لتلك المجاميع والمليشيات في منطقة الصمع بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء فجر وظهر الخميس، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وذكرت المصادر ان أفراد معسكر اللواء الثالث مشاه جبلي في جبل الصمع بأرحب التابع للحرس الجمهوري، صدوا الخميس هجوماً مزدوجاً قاده القياديان الإرهابيان عبدالمجيد الزنداني ومنصور الحنق، وشارك فيه مئات المسلحين من عناصر تنظيم القاعدة الجناح الإرهابي لحزب الاخوان المسلمين "الإصلاح" ومليشيات الفرقة الأولى مدرع التابعة للجنرال المنشق علي محسن زعيم الجناح العسكري لحزب الاخوان. وأشارت المصادر إلى ان الإرهابيين حاولوا الاستيلاء على المعسكر بهدف السيطرة على مطار صنعاء الدولي، ومن ثم السيطرة على العاصمة ضمن مخطط يسعى للانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة.. مبينة ان تلك العناصر استخدمت إلى جانب الأسلحة الثقيلة المدفعية وصواريخ الكاتيوشا التابعة للفرقة الأولى مدرع والتي يعمل عليها ضباط منشقون متخصصون من الفرقة، إضافة إلى الأسلحة المتوسطة والخفيفة. وأكد شهود عيان مقتل ما بين 150 إلى 200 إرهابي بينهم العشرات، الذين شوهدت جثثهم حول المعسكر منهم من يرتدي زي الفرقة ومنهم أشخاص ملتحون يرتدون أثواباً قصيرة وعمائم تشير إلى انهم من عناصر القاعدة وبؤرتها المعروفة باسم "جامعة الإيمان". وأشارت مصادر محلية من جانبها إلى استشهاد عدد من أفراد المعسكر في هجوم ثانٍ مباغت أثناء تناولهم طعام الغداء وأداء صلاة الظهر، ولم يعرف حتى مساء الخميس عدد الشهداء والجرحى من أفراد المعسكر الذين تصدوا للهجوم وخاضوا مع الإرهابيين اشتباكات عنيفة، ودحروهم بعد ان كبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وفي سياق متصل أكد مصدر عسكري مسؤول بأن أبطال اللواء الثالث مشاه جبلي بدأوا بعد تصديهم للهجوم الإرهابي بعملية تعقب ومطاردة لتلك العناصر الإجرامية التي روعت المواطنين في منطقتي أرحب ونهم، ونفذت جملة من الاعتداءات عليهم خلال الفترة الماضية وقتلت وأصابت العديد منهم وشردتهم من منازلهم، وألحقت أضراراً كبيرة بممتلكاتهم، كما اعتدت على أفراد الجيش والأمن والمعسكرات والمواقع العسكرية التابعة للوحدات المرابطة في نهم وأرحب، نتج عنها استشهاد عدد كبير من الضباط والجنود والمواطنين وإصابة آخرين.. لافتاً إلى ان أبطال القوات المسلحة والأمن لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيلقنون كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن الدروس القاسية، وانهم كما أفشلوا كافة المخططات الهادفة إلى الانقلاب على الشرعية الدستورية سيفشلون أية مخططات إجرامية وسيدافعون عن أنفسهم وعن المواطنين، وسيكونون كما عهدهم الجميع صمام أمان وحدة الوطن وأمنه واستقراره.