سخر مصدر إعلامي عسكري من تلك المزاعم الكاذبة التي أوردتها قناة الدجل والفتنة " سهيل " التي ذكرت بأن معسكر الصمع سقط بأيدي المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن). وقال المصدر إن ما أوردته تلك القناة المشبوهة من معلومات حول سقوط معسكر الصمع لا يعدو سوى واحدة من تلك الأكاذيب والافتراءات التي دأبت تلك القناة المشبوهة على ترويجها. موضحاً بأن معسكر الصمع كان وسيظل قلعة صامدة برجاله الأوفياء الأبطال من أبناء القوات المسلحة الذين لقنوا ومازالوا يلقنون العصابات المسلحة من مليشيات الإخوان ومن معها من العناصر التخريبية والإرهابية دروساً قاسية واثبتوا أنهم الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. وأكد المصدر بأن ما أوردته قناة سهيل من معلومات حول سقوط المعسكر لا وجود لها مطلقاً على أرض الواقع وإنما "في مخيلة من وراء سهيل" على حد تعبير المصدر وأن الهدف من ترويج مثل هذه الإشاعة هو محاولة رفع الروح المعنوية للعصابات الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح وجامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع وكذا لفت الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات بحق المواطنين اليمنيين في صنعاء وغيرها.. وكان أبطال الحرس الجمهوري قد دمروا ثلاث عربات مصفحة تابعة للفرقة في شارع 16 كانت متجهة نحو مبنى وزارة النفط في شارع الزبيري وتشن قوات من الفرقة الأولى مدرع ومليشيات من تجمع الإخوان المسلمين "الإصلاح" وعناصر قاعدية غارات وقصف على المستشفى الجمهوري بصنعاء منذ منتصف نهار اليوم بعد أن قامت يوم أمس بإحراق محطة الكهرباء في قاع العلفي واطلقت الرصاص على المتظاهرين والمواطنين وقوات مكافحة الشغب في جولة كنتاكي..