تشهد فرنسا جدلا بشأن اعتزام بعض نواب البرلمان التقدم بمشروع قانون ينص على "الاخصاء الكيميائي" لمغتصبي القُصَّر وأصحاب السوابق في اغتصاب النساء، واندلع هذا الجدل عشية قيام أحد المفرج عنهم في قضية اغتصاب قاصر عمرها 13 عاما، بقتل سيدة تبلغ من العمر 42 عاما تدعى ماري كريستين هودو بعد ان حاول اغتصابها بعد ان اختطفها في سيارته وهي تمارس رياضة الجري. ورغم الحماس الشديد الذي أبداه العديد من نواب الحزب الحاكم في فرنسا من اجل ردع المغتصبين، الى حد اصدار تشريع بإخصائهم كيميائيا، فان البعض داخل الحزب رفض اتخاذ رد فعل متسرع تحت تأثير المأساة التي تعرضت لها ماري.